نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن جلد : 1 صفحه : 262
واليك بعض النصوص الواردة عن هؤلاء ليتبين لك من خلالها صحة ما ذهبوا اليه:
قال «الامام الشافعي» ت 204 هـ:
«قد تكلم في العلم من لو امسك عن بعض ما تكلم فيه لكان الامساك اولى به، واقرب من السلامة له فقال قائل منهم: «ان في «القرآن» عربيا واعجميا» اهـ، والقرآن يدل على انه ليس في كتاب الله شيء الا بلسان العرب» اهـ [1].
وقال «السيوطي» ت 911 هـ:
«لقد شدد الشافعي النكير على القائل بذلك» اهـ [2].
وقال «ابو عبيدة» ت 210 هـ:
«انما انزل القرآن بلسان عربي متين، فمن زعم انه فيه غير العربية فقد اعظم القول، ومن زعم ان كذا بالنبطية فقد اكبر القول» اهـ [3] وقال «احمد بن فارس» ت 395 هـ:
«لو كان في القرآن من لغة غير العرب شيء لتوهم ان العرب انما عجزت عن الاتيان بمثله، لانه اتى بلغات لا يعرفونها» اهـ [4].
وقال «ابو المعالي عزيز بن عبد الملك» ت 494 هـ [5].
«انما وجدت هذا في كلام العرب لانها أوسع اللغات واكثرها الفاظا: [1] انظر: الرسالة للشافعي ص 41.
والبرهان للزركشي ج 2 ص 287. [2] انظر: الاتفاق في علوم القرآن للسيوطي ج 2 ص 105. [3] انظر: البرهان ج 2 ص 287. [4] انظر البرهان في علوم القرآن ج 2 ص 290.
والاتقان في علوم القرآن ج 2 ص 105.
وفي رحاب القرآن ج 2 ص 171. [5] هو: أبو المعالي عزيزي بن عبد الملك المعروف بشيذلة، أحد فقهاء الشافعية وصاحب كتاب: «البرهان في مشكلات القرآن»: انظر ترجمته في: معجم المؤلفين ج 6 ص 281.
نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن جلد : 1 صفحه : 262