نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن جلد : 1 صفحه : 254
«فمكث» من قوله تعالى: فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقالَ أَحَطْتُ بِما لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ [1] قرأ «عاصم، وروح» «فمكث» بفتح الكاف.
وقرأ الباقون بضم الكاف، والفتح، والضم لغتان، والفتح اكثر واشهر [2].
المعنى لما رجع «الهدهد» من غيبته، اتى نبي الله «سليمان» عليه السلام وقال له: قد كنت غائبا في امر هام، واني علمت من امور الدنيا وانا طائر ضعيف ما لم تعلمه وانت ملك ونبي، ولقد عدت اليك من مملكة سبأ بنبإ عظيم الشأن محقق لا مريّة فيه.
«وحزنا» من قوله تعالى: فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَناً [3] قرأ «حمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «وحزنا» بضم الحاء، واسكان الزاي.
وقرأ الباقون بفتح الحاء، والزاي، وهما لغتان في مصدر «حزن» بكسر الزاي، مثل «العجم، والعجم»، والعرب، والعرب» [4].
«الرهب» من قوله تعالى: وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَناحَكَ مِنَ الرَّهْبِ (5) [1] سورة النمل الآية 22. [2] قال ابن الجزري: مكث فهي شد فتح ضم.
انظر: النشر في القراءات العشر ج 3 ص 226.
والمهذب في القراءات العشر ج 2 ص 99.
والكشف عن وجوه القراءات ج 2 ص 155. [3] سورة القصص الآية 8. [4] قال ابن الجزري: نرى اليا مع فتحيه شفا.
ورفعهم بعد الثلاث وحزن. ضم وسكن عنهم.
انظر: النشر في القراءات العشر ج 3 ص 233.
والمهذب في القراءات العشر ج 2 ص 111.
والكشف عن وجوه القراءات ج 2 ص 172.
(5) سورة القصص الآية 32.
نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن جلد : 1 صفحه : 254