نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن جلد : 1 صفحه : 247
«قال سلام» من قوله تعالى: قالَ سَلامٌ فَما لَبِثَ أَنْ جاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ [1] ومن قوله تعالى قالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ [2] قرأ «حمزة، والكسائي» «سلم» في الموضعين ايضا «سلام» بفتح السين، واللام، واثبات الف بعد اللام.
وهما لغتان بمعنى «التحية» وهو رد السلام عليهم اذ سلموا عليه.
ويجوز ان يكون «سلام» بمعنى «المسالمة» التي هي خلاف الحرب.
و «سلام» مبتدأ والخبر محذوف، والتقدير: «سلام عليكم».
ويكون «سلم» بمعنى الصلح، وهو خبر لمبتدإ محذوف اي: «امري سلم» بمعنى: لست مريدا غير السلامة والصلح [3].
«ضيق» من قوله تعالى: وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ [4] ومن قوله تعالى: وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ [5] قرأ «ابن كثير» «ضيق» في الموضعين بكسر الضاد.
وقرأ الباقون بفتحها، وهما لغتان في مصدر «ضاق». [1] سورة هود الآية 69. [2] سورة الذاريات الآية 25. [3] قال ابن الجزري: قال سلم سكن .. واكسره واقصر مع ذرو في ربا انظر: النشر في القراءات العشر ح 3 ص 118.
والكشف عن وجوه القراءات ح 1 ص 534.
والمهذب في القراءات العشر ح 1 ص 222 وشرح طيبة النشر ص 316. [4] سورة النحل الآية 127. [5] سورة النمل الآية 70.
نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن جلد : 1 صفحه : 247