responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن    جلد : 1  صفحه : 227
وقرأ الباقون بكسر السين، وهو لغة أهل «الحجاز» [1].
والقراءتان ترجعان الى اصل الاشتقاق:
فالاولى: من «حسب يحسب» نحو: «علم يعلم».
والثانية: من «حسب يحسب» نحو: «ورث يرث».
قال «الزبيدي» في التاج مادة «حسب»: «حسبه كنصره يحسبه حسبا على القياس، صرح به «ثعلب، والجوهري وابن سيده» وحسبانا بالضم نقله «الجوهري» وحكاه «ابو عبيد» عن «ابي زيد».
وفي التهذيب: حسبت الشيء احسبه حسبانا بالكسر .. وحسابا، ذكره «الجوهري» وغيره.
قال الازهري: «وانما سمى الحساب في المعاملة حسابا، لانه يعلم به ما فيه كفاية ليس فيها زيادة على المقدار، ولا نقصان» اهـ [2].
وقال الراغب» في مادة «حسب»: «الحساب استعمال العدد، يقال: حسبت: بفتح السين، احسب- بكسر السين- حسابا، وحسبانا- بضم الحاء- قال تعالى: لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسابَ [3].
وقال تعالى: وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْباناً ... الى ان قال: قال الله تعالى: أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ، وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ، فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ، أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ [4] فكل ذلك مصدره «الحسبان» - بكسر الحاء- والحسبان: ان يحكم لاحد النقيضين من غير ان يخطر الآخر بباله فيحسبه ويعقد عليه الاصبع- بضم الهمزة والباء، ويكون بعرض ان يعتريه فيه شك، ويقارب ذلك الظن، لكن الظن ان يخطر- بضم الياء- النقيضين بباله فيغلب احدهما على الآخر» اهـ [5].

[1] قال ابن الجزري: ويحسب مستقبلا بفتح سين كتبوا .. في نص ثبت انظر: النشر في القراءات العشر ج 2 ص 445.
والمهذب في القراءات العشر ح 1 ص 107.
واتحاف فضلاء البشر ص 165.
[2] انظر: تاج العروس شرح القاموس ح 1 ص 210.
[3] سورة يونس الآية 5
[4] تخريج الآيات حسب ورودها: العنكبوت 4؛ إبراهيم 42؛ إبراهيم 47؛ البقرة 214 وآل عمران 142.
[5] انظر: المفردات في غريب القرآن ص 116 - 118.
نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست