نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن جلد : 1 صفحه : 15
قال: اقرأنيها رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فقلت: كذبت، فان رسول الله صلّى الله عليه وسلم اقرأنيها على غير ما قرأت، فانطلقت به أقوده الى رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقلت: اني سمعت هذا يقرأ سورة «الفرقان» على حروف لم تقرئنيها، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم «لعمر»: «أرسله» فأرسله «عمر فقال [1] لهشام: «تقرأ يا هشام» فقرأ عليه وسلم القراءة التي سمعته يقرأ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «هكذا انزلت»، ثم قال: اقرأ
يا عمر. فقرأت القراءة التي أقراني فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «كذلك أنزلت. ان هذا القرآن انزل على سبعة احرف فاقرءوا ما تيسر منه» أهـ (2)
. الحديث الثالث:
عن «ابي بن كعب» ت 30 هـ [3].
قال: كنت في المسجد [4] فدخل رجل [5] فصلى، فقرأ قراءة أنكرتها. ثم دخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه، فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعا على رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقلت: «ان هذا قرأ قراءة انكرتها عليه» ودخل آخر فقرأ.
وفي رواية: ثم قرأ هذا، سوى قراءة صاحبه، فأقرأهما رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقرأ، فحسن النبي صلّى الله عليه وسلم شأنهما فسقط فى نفسى من التكذيب ولا اذ كنت فى الجاهلية [6] فما رأى النبي صلّى [1] أي النبي عليه وسلم الصلاة والسلام.
(2) رواه البخاري ج 6 ص 100، ومسلم ج 2 ص 202، والترمذي ج 11 ص 61 وأبو داود ج 2 ص 101، انظر: المرشد الوجيز ص 77 - 78 [3] هو: أبي بن كعب بن قيس بن عبيد، أبو المنذر، صحابي جليل من الأنصار، وأحد كتاب الوحي للنبي صلّى الله عليه وسلم ت 30 هـ.
انظر: صفوة الصفوة لابن الجوزي ج 1 ص 188، والاصابة ج 1 ص 19. [4] هو مسجد النبي صلّى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة. [5] لم تذكر الرواية اسم ذلك الرجل. [6] أي فوقع في نفسي من التكذيب ما لم يحصل لي في وقت من الأوقات ولا وقت ان كنت في الجاهلية قبل الاسلام.
نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن جلد : 1 صفحه : 15