نام کتاب : القول السديد في علم التجويد نویسنده : على الله أبو الوفا جلد : 1 صفحه : 72
6 - سمى إخفاء شفويا: لخروج حرفى الميم والباء من الشفتين.
7 - وجه الإخفاء: أن الميم والباء اشتركتا فى المخرج وتجانستا فى صفتى الانفتاح والاستفال؛ فثقل الإظهار والإدغام المحض فكان الإخفاء. وكيفية النطق [1] به: أن
يترك كزّ الشفتين حيث تختفى ويخف الانطباق بتلطف.
قال السمنودى:
والكزّ دع فى الميم حيث تختفى ... بل خفّ الانطباق مع تلطّف
8 - الأمثلة:
حرف الإخفاء/ أمثلته الباء/ تَرْمِيهِمْ بِحِجارَةٍ [2] - بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ [3] 9 - الشاهد من التحفة: قال صاحبها:
والميم إن تسكن تجى قبل الهجا ... لا ألف ليّنة لذى الحجا
أحكامها ثلاثة لمن ضبط ... إخفاء وإدغام وإظهار فقط
فالأوّل الإخفاء عند الباء ... وسمّه الشّفوىّ للقرّاء [1] وهناك قولان غريبان لم يقرأ بهما، وهما: الإظهار مع الغنة وتركها، والصواب الذى قرأنا به على شيوخنا هو الإخفاء. انظر تفصيل ذلك فى: «التمهيد» لابن الجزرى ص 155، 156. [2] الفيل: 4. [3] النمل: 36.
نام کتاب : القول السديد في علم التجويد نویسنده : على الله أبو الوفا جلد : 1 صفحه : 72