responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القول السديد في علم التجويد نویسنده : على الله أبو الوفا    جلد : 1  صفحه : 129
قوله تعالى: الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* [الفاتحة: 3]، فيه أربعة أوجه: الثلاثة التى تقدمت بالسكون المحض، ثم الروم على حركتى القصر؛ لأن الروم لا يأتى إلا على حركات الوصل.
3 - الوقف على المرفوع: المرفوع بالضم- ضمة إعراب. مثل: نَسْتَعِينُ من قوله تعالى: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [الفاتحة: 5] فيه سبعة أوجه: ثلاثة بالقصر، والتوسط، والمد ست حركات بالسكون المحض الذى لا يصحبه روم ولا إشمام.
ومثلها بالسكون مع الإشمام، والروم على القصر حركتان، وهذا المد العارض للسكون متفق عليه كل القراء.
4 - الوقف على المد اللين المنصوب: المنصوب بالفتحة. مثل: لا رَيْبَ* من قوله تعالى: ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ [البقرة: 2] جاز فيه ثلاثة أوجه: القصر، والتوسط، والمد وكلها بالسكون المحض، لا يصحبه روم ولا إشمام.
5 - الوقف على المد اللين المجرور: مثل: الْبَيْتِ* من قوله تعالى: فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هذَا الْبَيْتِ [قريش: 3]. جاز فيه أربعة أوجه: القصر، والتوسط، والمد، وكلها بالسكون المحض، والروم على عدم المد. ولأن الروم كالوصل.
6 - الوقف على المد اللين المرفوع: المرفوع بالضم، مثل قوله تعالى: فَلا خَوْفٌ* من قوله تعالى: فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ* [الأحقاف: 13]، جاز فيه سبعة أوجه: القصر، والتوسط، والمد بالسكون المحض، ومثلها مع الإشمام، والروم على عدم المد. والروم كالوصل.
الوقف على المد المتصل العارض للسكون المهموز:
7 - المتصل المنصوب: مثل: جاءَ* من قوله تعالى: إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ [النصر: 1] فيه ثلاثة أوجه: المد أربعا، وخمسا، وستا على السكون المحض الخالى من الروم والإشمام.
8 - المتصل المجرور: مثل: السَّماءَ* من قوله تعالى: وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً* [البقرة: 22]، فيه خمسة أوجه: المد أربعا، وخمسا، وستا على السكون المحض الخالى من الروم والإشمام، والروم على المد أربعا، وخمسا.
9 - المتصل المرفوع: مثل: السُّفَهاءُ* من قوله تعالى: سَيَقُولُ السُّفَهاءُ [البقرة:

نام کتاب : القول السديد في علم التجويد نویسنده : على الله أبو الوفا    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست