responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنز في القراءات العشر نویسنده : الواسطي، أبو محمد    جلد : 1  صفحه : 70
الجموع ووقفت عنده فلم تجاوزه فكأنه جمع مرتين [1].
وفي قوله تعالى: سلاسلا وأغلالا وسعيرا [الدهر/ [4]] قرأ المدنيان وهشام والكسائيّ وأبو بكر بتنوين (سلاسلا) في الوصل وقرأ حمزة ورويس بغير ألف [2].
وصرف (سلاسلا) هنا جاء لمناسبة ما بعده وهو جائز [3] بل حسن؛ لأنها وليتها كلمتان منوّنتان فنوّنت مراعاة لهما [4]. وقال الزّجّاجي: إنّ ما لا ينصرف أصله الصرف وكثير من العرب لا يمتنع من صرف شيء في ضرورة شعر ولا غير، فالتنوين هنا ردّ إلى الأصل [5].
وقد ورد نظير هذا في قوله تعالى: قواريرا قوارير [6] [الدهر/ 15، 16] حيث نوّنت (قواريرا) الأولى لأنها رأس آية، ورءوس الآي التي قبلها والتي بعدها كلّها منونة، أما (قواريرا) الثانية فنونت لمجاورتها للأولى [7].
4 - إعراب (لدن) الظرفية: وذلك في قوله تعالى: لينذر بأسا شديدا من لدنه [الكهف/ [2]] حيث قرأ عاصم برواية أبي بكر (لدنه) بإسكان الدال وإشمامها الضمّ مع كسر النون والهاء، وقرأ الباقون بضم الدال والهاء وسكون النون بينهما [8].
والذى عليه كلام العرب بناء هذا الظرف لشبهه بالحرف، وهو لا يخرج عن الظرفية إلا بجرّه ب (من) وهو الكثير فيه، ولم تعربه إلّا قبيلة قيس [9]. وعلى لغة هذه القبيلة جاءت رواية أبي بكر لقراءة عاصم [10].

[1] الكتاب 3/ 227، وأمالي السهيلي/ 38، 39، شرح اللمحة البدرية 1/ 248.
[2] الكنز/ 609.
[3] أوضح المسالك 4/ 126، وشرح ابن عقيل 2/ 229، والفوائد الضيائية 1/ 213.
[4] ظاهرة التنوين/ 106.
[5] أخبار أبي القاسم الزجاجي:/ 229، والخصائص 2/ 96.
[6] الكنز/ 609.
[7] ظاهرة التنوين/ 106.
[8] الكنز/ 473.
[9] شرح ابن عقيل 2/ 67، وأوضح المسالك 3/ 145، وشفاء العليل 1/ 484، وشرح الأشموني 1/ 457.
[10] شفاء العليل 1/ 484.
نام کتاب : الكنز في القراءات العشر نویسنده : الواسطي، أبو محمد    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست