نام کتاب : الكنز في القراءات العشر نویسنده : الواسطي، أبو محمد جلد : 1 صفحه : 359
الأصل التّاسع [1] في الياءات
اعلم أنّ الياءات قسمان:
ثابت في الخطّ ومحذوف منه.
فالياء الثابتة المختلف فيها لا تكون إلّا زائدة ضميرا للمتكلّم يصحّ أن يقع مكانها كاف الضّمير وهاؤه، وهي على ضربين:
ضرب بعده ساكن، وضرب بعده متحرك. والساكن لام تعريف وفاء فعل، والمتحرك همزة وغير همزة. وجملة ذلك كله مائتا ياء واثنتا عشرة ياء.
وأمّا المحذوفة فهي قسمان: أصلية وزائدة/ 106 ظ/ فالأصلية على ضربين:
ضرب يلقى ساكنا، وضرب يلقى متحرّكا. والساكن تنوين وغير تنوين وكلّ من الساكن والمتحرك وسط آية ورأس آية. [1] الياءات عند القراء تقسم إلى ياءات ثابتة وياءات محذوفة. فالأولى هي ياء المتكلم المضافة إلى الاسم والفعل والحرف كالياء التي في: لي نفسي، وفطرني. وهي ثابتة في رسم المصاحف العثمانية ولا تكون إلا زائدة، وخلاف القراء فيها بين الإسكان والفتح. أما الثانية فتقع في أواخر الأسماء والأفعال دون الحروف كالياء التي في: الدّاعي، ويأتي. وهي محذوفة من رسم المصاحف العثمانية، وتكون أصلية وزائدة، وخلاف القراء فيها بين الحذف والإثبات. (ينظر هذا الباب وتعليل الإثبات والحذف للياءات في: معاني القرآن 1/ 200، والسبعة/ 151، والتيسير/ 63، والإقناع 1/ 536، 545، الجامع لما يحتاج إليه من رسم المصحف/ 45، والنشر 2/ 161، 179، والإتحاف/ 108، 113، والتعبير القرآني/ 76، ورسم المصحف/ 287 - 297، ولغات العرب/ 138، 139).
نام کتاب : الكنز في القراءات العشر نویسنده : الواسطي، أبو محمد جلد : 1 صفحه : 359