نام کتاب : الكنز في القراءات العشر نویسنده : الواسطي، أبو محمد جلد : 1 صفحه : 328
فصل (1)
فإن حال بين اللّام وأحد هذه الحروف الثلاثة ألف نحو: طال [2]وفصالا (البقرة/ 233) ويصّالحا (النساء/ 128)، أو كان اللّام آخرا ووقف عليه وذلك نحو: ظلّ ويضلّ [3] وأن يوصل [4]، فأهل الأداء مختلفون فيه بين التغليظ والتّرقيق ورجّح التّغليظ. وممّن نقل الوجهين في الأول وجزم بترقيق الثاني الصقليّ. وممّن نقل في الثاني الوجهين ورجّح التغليظ الدانيّ.
وإن كان بعد اللّام ألف منقلبة/ 96 و/ عن ياء في كلمات ليست رءوس آي وجملتها ستة مواضع [5]: أولها في البقرة مصلّى (125) وفي الإسراء يصلاها مذموما (18) وفي الانشقاق ويصلى سعيرا (12) وفي الغاشية تصلى نارا [4] وفي الليل لا يصلاها (15) وفي تبّت سيصلى نارا [3].
فاختلف فيهن وصلا ووقفا إلّا مصلّى فإنّ الخلاف فيها وقفا، والذي قطع به الأكثرون والدانيّ في التيسير والتغليظ [6]، وحكى في إيجاز البيان الوجهين ثم قال: والتغليظ عندي أوجه.
فإن كان بعد اللّام ألف منقلبة عن ياء وهي [7] في رأس آية وذلك في ثلاثة
(1) ينظر: الإقناع 1/ 341، وسراج القارئ المبتدى/ 153. [2] طه/ 86، الأنبياء/ 44، الحديد/ 16. [3] الأصل: (بطل) وما أثبتناه من س، وهي في: الأنعام/ 117، وينظر: هداية الرحمن/ 223. [4] البقرة/ 27، الرعد/ 21، 25. [5] ينظر: الإقناع 1/ 342، والنشر 2/ 113. [6] ينظر: التيسير: 58. [7] س: وهو.
نام کتاب : الكنز في القراءات العشر نویسنده : الواسطي، أبو محمد جلد : 1 صفحه : 328