نام کتاب : الكنز في القراءات العشر نویسنده : الواسطي، أبو محمد جلد : 1 صفحه : 297
ومثال الثاني: ثمّ توفّى [1] وما يلقّاها إلّا (فصلت/ 35) وتسمّى سلسبيلا (الإنسان/ 18) ويلقاه منشورا الإسراء/ 13 في قراءة من شدّد [2] وافقهم على إمالة هذه الكلمة لا غير ابن ذكوان من غير طريق النّقاش [3].
ومثال الثالث: أن يفترى (يونس/ 37) وحديثا يفترى (يوسف/ 111).
ومثال الرابع: ومنكم من يتوفّى [4] ولا ثاني له.
وأمال أبو عمرو من طريق المصريين رءوس الآي إمالة لطيفة تسمى بين بين ما لم يكن قبل ألفه [5] راء لأنه يمحّض إمالته على أصله سواء كان الممال اسما أم فعلا ثلاثيّا أم زائدا على الثّلاثي، وذلك في إحدى عشرة سورة وهي: طه والنجم وسأل والقيامة والأعلى والنازعات وعبس والشمس والليل والضحى واقرأ باسم ربك [6].
وروى ابن اليزيديّ تمحيض الإمالة فيهن.
وروى الأزرق عن ورش/ 86 ظ/ بخلاف عنه إمالة ألف جميع ما أميل في هذا الفصل إلّا خمس كلمات [7] وهن: مرضات [8] ومرضاتي (الممتحنة/ [1]) والرّبا [9] وكمشكاة
(النور/ 35) وعصاي (طه/ 18) وكلاهما [1] البقرة/ 281، آل عمران/ 161. [2] أي شدّد القاف وضمّ الياء وفتح اللام وهما أبو جعفر وابن عامر (ينظر: مجمع البيان 6/ 402، والنشر 2/ 306). [3] ينظر: النشر 2/ 43. [4] الحج/ 5، غافر/ 67. [5] س: ألفها. [6] هي سورة العلق. [7] ينظر: الإقناع 1/ 293، والنشر 2/ 48. [8] البقرة/ 207، وينظر: هداية الرحمن/ 171. [9] البقرة/ 275، ينظر: هداية الرحمن/ 160.
نام کتاب : الكنز في القراءات العشر نویسنده : الواسطي، أبو محمد جلد : 1 صفحه : 297