نام کتاب : الكنز في القراءات العشر نویسنده : الواسطي، أبو محمد جلد : 1 صفحه : 253
فصل
ومتى دخل [1] على همزة الوصل التي قبل لام التعريف همزة استفهام وذلك في ستة مواضع باتفاق القرّاء، منها في الأنعام موضعان وهما: «قل آلذّكرين» (143، 144) كلاهما، وفي يونس ثلاثة [2] وهي: «الآن» (51، 91) كلاهما، و «الله أذن لكم» (59)، وفي النمل «الله خير أمّا يشركون» (59).
فاتّفق الجماعة [كلهم وأبو جعفر وأبو عمرو في الموضع الذي اختصّا به] على إبدالها ألفا وزيادة المدّ فيه لالتقاء السّاكنين [وبه ورد النصّ عن الأئمة السبعة] إلّا ما ذهب إليه [3] بعض المصريين من [4] تليينها بين بين من غير مدّ، وهو مذهب مهجور. ونقله مع البدل الدانيّ في كتابه المسمى جامع البيان [5].
وأمّا «السحر» (81) من يونس فهو من هذا الباب في قراءة أبي جعفر/ 68 و/ وأبي عمرو [6].
...
والإرشاد/ 601، والنشر 1/ 367، والإتحاف/ 50). [1] س: دخلت. [2] س: ثلاث. [3] (إلا ما ذهب إليه) مكانها في س: وذهب. [4] س: إلى. [5] ينظر: الإقناع 1/ 359، والإرشاد/ 363، 478، والنشر 1/ 378، والإتحاف/ 50. [6] (وأما السحر ..... وأبي عمرو) ساقط من س. وقرأتهما له بالاستفهام فيجوز لكل واحد منهما الوجهان المتقدمان من البدل والتسهيل ولا يجوز لهما الفصل فيه بالألف. وقرأ الباقون بهمزة وصل على الخبر فتسقط وصلا وتحذف ياء الصلة في الهاء قبلها لالتقاء الساكنين.
(ينظر: الإقناع 1/ 359، والإرشاد/ 365، والنشر 1/ 378).
نام کتاب : الكنز في القراءات العشر نویسنده : الواسطي، أبو محمد جلد : 1 صفحه : 253