نام کتاب : الكنز في القراءات العشر نویسنده : الواسطي، أبو محمد جلد : 1 صفحه : 207
فصل في إدغام المتقاربين (1)
إذا التقى الحرفان المتقاربان في كلمة واحدة فإنّ أبا عمرو كان يدغم من ذلك القاف في الكاف بمجموع شرطين:
أحدهما: أن يتحرّك ما قبل القاف.
الثاني: أن يكون بعد الكاف ميم جمع.
وجملة ذلك ثمانية أفعال وهي: قوله تعالى: الّذي خلقكم [2] وصدقكم [آل عمران/ 152] ورزقكم [3] وواثقكم [المائدة/ [7]] وما سبقكم [4]. وهذه الأفعال الخمسة ماضية. ويرزقكم [5] ويخلقكم [الزمر/ [6]]، فنغرقكم [6]، وهذه الثلاثة مضارعة.
فإن كان بعد الكاف نون جماعة المؤنّث، وذلك قوله تعالى [7] إن طلّقكنّ [التحريم/ [5]] الأكثرون من أصحاب أبي عمرو على إدغامه، وبه قطع أبو العزّ، ونقل جماعة منهم الداني الوجهين [8].
(1) ينظر هذا الفصل في: التيسير/ 22، والتبصرة/ 111، والإقناع 1/ 195 والنشر 1/ 286. [2] البقرة/ 21، وينظر: هداية الرحمن/ 129، وإدغام أبي عمرو لهذا الحرف في:
الكشاف 1/ 228. [3] المائدة/ 88، وينظر: هداية الرحمن/ 166. [4] الأعراف/ 80، والعنكبوت/ 28. [5] يونس/ 31، وينظر: هداية الرحمن/ 165. [6] الإسراء/ 69، والقراءة بالنون هنا لابن كثير وأبي عمرو، وبالياء للباقين، أما بالتاء فلأبي جعفر ورويس، وشدّد الراء على هذه القراءة ابن وردان برواية منفردة للشّطوي. (ينظر:
السبعة/ 383، ومجمع البيان 6/ 427، والنشر 2/ 308). [7] زيادة من المحقق. [8] من س. وفي الأصل: (على وجهين).
نام کتاب : الكنز في القراءات العشر نویسنده : الواسطي، أبو محمد جلد : 1 صفحه : 207