نام کتاب : الميزان في أحكام تجويد القرآن نویسنده : فريال زكريا العبد جلد : 1 صفحه : 219
حكمه: الوقف بالسكون المحض
ثانيا: الروم
الروم لغة: الطلب والقصد
واصطلاحا: هو الإتيان ببعض الحركة (بقدر الثلث) بصوت خفي يسمعه القريب المصغي دون البعيد (لا يؤخذ إلا بالمشافهة)
مواضعه: في المرفوع والمضموم والمجرور والمكسور (على أن يكون ضما وكسرا أصليا) نحو إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ونحو وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ.
استثناء: يستثني من ذلك:
1 - إذا كان الحرف الأخير هاء مضمومة أو مكسورة أو تاء التأنيث المرسومة (تاء مربوطة) فإن الهاء يوقف عليها بالسكون المحض فقط والتاء المربوطة يوقف عليها بهاء ساكنة فقط [1].
والروم يكون في آخر الكلمة ولم يرد في وسطها إلا في كلمة (تأمنا) من سورة يوسف ومثلها ما مَكَّنِّي فِيهِ من الكهف والروم كالوصل (رومهم كما وصلهم).
والروم: الإتيان بثلث الحركة أما الاختلاس: فهو الإتيان بثلثي الحركة، كما يكون الاختلاس في المفتوح والمضموم والمكسور.
ثالثا: الإشمام
تعريفه: هو ضم الشفتين (بغير انطباق) بعيد تسكين الحرف كهيئتهما عند النطق بالواو وهو يري ولا يسمع. ولا يكون الإشمام إلا في المضموم، ولا يكون الإشمام إلا في آخر الكلمة فيما عدا كلمة (تأمنا) من سورة يوسف، ولا يكون الإشمام إلا كما يكون الوقف (أي كما يكون الوقف بالسكون المحض). [1] بغية الرحمن، محمد بن شحادة الغول، ص 89.
نام کتاب : الميزان في أحكام تجويد القرآن نویسنده : فريال زكريا العبد جلد : 1 صفحه : 219