responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في أحكام تجويد القرآن نویسنده : فريال زكريا العبد    جلد : 1  صفحه : 14
قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها» [1].
2 - وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله أهلين من الناس» قالوا: من هم يا رسول الله ... ؟ قال: «أهل القرآن هم أهل الله وخاصته» [2].
3 - وعن ابن عمر رضى الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل، وآناء النهار» (متفق عليه)
4 - عن ابن عباس رضى الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحب الأعمال إلي الله تعالي الحالّ المرتحل: قالوا: ومن الحالّ المرتحل يا رسول الله؟ قال: «صاحب القرآن يقرأ من أوله لآخره كلما حلّ ارتحل» [3].
5 - عن بن معاذ بن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ القرآن وعمل بما فيه ألبس الله والديه تاجا يوم القيامة ضوؤه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا.
فما ظنكم بالذي عمل بهذا». والحديث لم يحدد مكانة من عمل بهذا وإنما اكتفي بتحديد منزلة والديه في صورة تشتهيها كل نفس أما صاحب هذا العمل فقد ترك لخيال السامعين أن يحلق كما يشاء فلا حدود لعطاء الله لمن طلب رضاه وسار علي نهج القرآن الكريم.
6 - روى مسلم بسنده من حديث عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين».
7 - روى مسلم بسنده عن أبى إمامة الباهلى قال: «اقرءوا القرآن فإنه يأتى يوم القيامة شفيعا لأصحابه».
8 - قال صلى الله عليه وسلم: «إن هذه القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد» قيل فما جلاؤها يا رسول الله؟ قال: «ذكر الموت وتلاوة القرآن: ألم تسمعوا قوله تعالى: وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ [4].

[1] رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجة.
[2] القرطبي ح 1، ص 30.
[3] رواه أحمد والنسائي.
[4] الفتح الرباني: 17/ 7 والفيروزآبادي ح 1، ص 64.
نام کتاب : الميزان في أحكام تجويد القرآن نویسنده : فريال زكريا العبد    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست