responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهادي شرح طيبة النشر في القراءات العشر نویسنده : محمد سالم محيسن    جلد : 1  صفحه : 203
1 - قالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ (سورة الأعراف الآية 123).
2 - أَثُمَّ إِذا ما وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ (سورة يونس الآية 51).
3 - قالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ (سورة طه الآية 71).
4 - قالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ (سورة الشعراء الآية 49).
و «ء ءالهتنا» من قوله تعالى: وَقالُوا أَآلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ (سورة الزخرف الآية 58) فإنه لا يجوز في ذلك إبدال الهمزة الثانية ألفا «للأزرق» كي لا يلتبس الاستفهام بالخبر. كما لا يجوز لأحد من القراء إدخال ألف بين الهمزتين، لئلا يصير في اللفظ تقدير أربع ألفات: همزة الاستفهام، وألف الوصل، وهمزة القطع، وهو إفراط. وهذا هو الصحيح، والمقروء به.
قال ابن الجزري:
أئمّة سهّل أو ابدل حط غنا ... حرم ومدّ لاح بالخلف ثنا
مسهّلا والأصبهاني بالقصص ... في الثّان والسّجدة معه المدّ نص
المعنى: اختلف القراء في تحقيق، وتسهيل «أئمّة» وهي في خمسة مواضع:
1 - فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ لَهُمْ (سورة التوبة الآية 12).
2 - وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا (سورة الأنبياء الآية 73).
3 - وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ (سورة القصص الآية 5).
4 - وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ (سورة القصص الآية 41).
5 - وَجَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَرُوا (سورة السجدة الآية 24).
و «أئمة» جمع «إمام» وأصلها: «أأممة» على وزن «أفعلة» التقى ميمان فأريد إدغامهما، فنقلت حركة الميم الأولى للساكن قبلها وهو الهمزة الثانية، فأدى ذلك إلى اجتماع
همزتين ثانيتهما مكسورة.
وقد أمر الناظم رحمه الله تعالى بتسهيل الهمزة الثانية بين بين، وبإبدالها ياء خالصة للمرموز له بالحاء من «حط» والغين من «غنا» ومدلول «حرم» وهم:
«أبو عمرو، ورويس، ونافع، وابن كثير، وأبو جعفر». فتعين للباقين القراءة

نام کتاب : الهادي شرح طيبة النشر في القراءات العشر نویسنده : محمد سالم محيسن    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست