17 - باب همز الوصل
(101) وابدأ بهمز الوصل من فعل بضم ... إن كان ثالث من الفعل يضم
(102) واكسره حال الكسر والفتح وفي ... الأسماء غير اللّام كسرها وفي
(103) ابن مع ابنة امرئ واثنين ... وامرأة واسم مع اثنتين
(104) وحاذر الوقف بكلّ الحركة ... إلّا إذا رمت فبعض حركه
(105) إلّا بفتح أو بنصب وأشم ... إشارة بالضّمّ في رفع وضم
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(101) وابدأ وجوبا بهمز الوصل من فعل بضم أي مع ضم الهمزة، وقد أشرنا إلى الفرق بين همزة الوصل والقطع في باب الأسئلة سؤال 73 وإجابته وافية في جدول لأهم الفروق، ومع ضم الهمزة إن كان ثالث من الفعل يضم ضما لازما ولو تقديرا نحو انظر واخرج وادع، (واكسر الهمزة حال الكسر والفتح) لثالث الفعل نحو اضرب وارجع وامش واذهب، وابتدئ بهمزة الوصل فيما ذكر مكسورة ليتوصل بها إلى النطق بالساكن وهي في الأسماء الآتية بدرج الهمزة والاكتفاء بحركة اللام عن همزة الوصل (غير اللام) أي غير لام التعريف (كسرها) أي بكسر الهمزة قبلها، وقد وردت.
(103) في الأسماء الآتية (مع ابنه امرئ واثنين وامرأة واسم) أصله سمو وقيل: وسم مع اثنين وبقي من الأسماء المشهورة التي تكسر همزة الوصل فيها قياسا اثنان وست وأصله ستة لجمعه على استاه، وابنم بمعنى ابن وزيدت فيه الميم تأكيدا ومبالغة، (وحاذر) أي احذر الوقف بكل الحركة بل وقف بالإسكان المحض أو مع الإشمام لأن الغرض من الوقف الاستراحة وسلب الحركة أبلغ في تحصيلها (إلا إذا رمت فبعض الحركة) أي إذا رمت والروم هو الإتيان ببعض الحركة يسمعها القريب دون البعيد، وقد وضحنا الفرق بين الإشمام والروم في إجابة السؤال (80) في باب الأسئلة والأجوبة.
(105) (إلا بفتح) وهو حركة البناء (أو بنصب) وهو حركة الإعراب (فلا ترم) فيها لخفتها وسرعتها في النطق ولا تكاد تخرج إلا على حالها في الوصل، والروم يشارك الاختلاس في تبعيض الحركة ويخالفه في أن الثابت من الحركة فيه أقل من الذاهب والاختلاس يكون في الحركات كلها كما في أَمَّنْ لا يَهِدِّي وفَنِعِمَّا هِيَ ويَأْمُرُكُمْ عند بعض القراء ولا يختص لا يكون في فتح ولا نصب كما عرف ويكون في الوقف دون الوصل بالوقف والثابت من الحركة فيه أكثر من الذاهب كأن