responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سراج القارئ المبتدي وتذكار المقرئ المنتهي نویسنده : ابن القاصح    جلد : 1  صفحه : 222
من مضى وهو ابن ذكوان اختلف عنه في تخرجون ومن آياته الأولى من الروم فروى عنه كحمزة والكسائي وروى عنه كالباقين واحترز بقوله وأولى الروم عن ثانيتها إِذا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ فإنه بفتح التاء وضم الراء للسبعة، ثم أخبر أن المشار إليهما بالفاء والراء في قوله في رضا وهما حمزة والكسائي قرآ في سورة الجاثية فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْها [الجاثية: 35] بفتح الياء وضم الراء فتعين للباقين القراءة بضم الياء وفتح الراء والرواية في لا يخرجون على بنائه للفاعل ولا خلاف في الحشر في قوله تعالى: لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ [الحشر: 12]، أنه بفتح الياء وضم الراء للسبعة، ثم أخبر أن المشار إليهم بالفاء والنون وبحق المتوسط بينهما في قوله في حق نهشلا وهم حمزة وابن كثير وأبو عمرو وعاصم قرءوا وَلِباسُ التَّقْوى [الأعراف: 26] برفع
السين فتعين للباقين القراءة بنصبها.
وخالصة أصل ولا يعلمون قل ... لشعبة في الثّاني ويفتح شمللا
وخفّف شفا حكما وما الواو دع كفى ... وحيث نعم بالكسر في العين رتّلا
أخبر أن المشار إليه بالهمزة من قوله أصل وهو نافع قرأ خالصة يوم القيامة برفع التاء كما لفظ به فتعين للباقين القراءة بنصبها وأن شعبة قرأ ولكن لا يعلمون بياء الغيب كما نطق به فتعين للباقين القراءة بتاء الخطاب، وقوله في الثاني أي ثاني موضعي لا يعلمون المتعين بعد خالصة ليخرج أولهما بعدها وهو وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ [البقرة: 219] فإنه متفق الخطاب ولا يحمل على قوله تعالى: لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ [البقرة: 219]، وإن كان بعد خالصة لعدم لا ولا على أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ [البقرة: 80]، لأنها قبلها إذ لو أراده لقدمه إذ في مثل هذا يلتزم الترتيب، ثم أخبر أن المشار إليهما بالشين من شمللا وهما حمزة والكسائي قرآ لا يفتح لهم بياء التذكير
على ما لفظ فتعين للباقين القراءة بالتأنيث، ثم أخبر أن المشار إليهم بالشين والحاء في قوله شفا حكما وهم حمزة والكسائي وأبو عمرو قرءوا لا تفتح لهم بإسكان الفاء وتخفيف التاء بعدها فتعين للباقين القراءة بفتح الفاء وتشديد التاء فصار حمزة والكسائي بالتذكير والتخفيف وأبو عمرو بالتأنيث والتخفيف والباقون بالتأنيث والتشديد وقوله: وما الواو دع أمر بترك الواو من قوله تعالى: وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ [الأعراف: 43]، للمشار إليه بالكاف من قوله: كفى وهو ابن عامر فتعين للباقين إثباتها، ثم أخبر أن المشار إليه بالراء من رتلا وهو الكسائي قرأ بكسر

نام کتاب : سراج القارئ المبتدي وتذكار المقرئ المنتهي نویسنده : ابن القاصح    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست