responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 274
جعفر، والباقون بكسر اللام وفتح العين، ثم أراد أن ابن عامر ومدلول سما المرموز لهم أول البيت الآتي قرءوا «مهادا» هنا وفي الزخرف موضع قراءة غيرهم مهدا كما لفظ به من القراءتين.
(سما) كزخرف بمهدا واجزم ... تخلفه (ث) ب سوى بكسره اضمم
أراد أن أبا جعفر جزم الفاء من قوله تعالى «لا نخلفه» على أن لا ناهية، والباقون برفعها على أنها نافية، ثم أراد أن عاصما وابن عامر وحمزة وخلفا ويعقوب المرموز لهم أول البيت الآتي ضموا سين سوى، والباقون بكسرها، وهما لغتان بمعنى واحد، والسوى: العدل.
ن) ل (ك) م (فتى) (ظ) نّ وضمّ واكسرا ... يسحت (صحب) (غ) اب إن خفّف (د) را
يريد أنه ضم الياء وكسر الحاء من قوله «فيسحتكم بعذاب» حمزة والكسائي وخلف وحفص ورويس، والباقون بفتحهما وهما لغتان قوله: (إن خفف) أي قرأ ابن كثير وحفص المرموز له أول البيت الآتي بعد «قالوا إن» بتخفيف النون للفرار من التثقيل، والباقون بالتشديد للإتيان به على الأصل.
(ع) لما وهذين بهذان (ح) لا ... وفاجمعوا صل وافتح الميم (ح) لا
أراد أن أبا عمرو قرأ هذين بالياء موضع قراءة غيره هذان بالألف على ما لفظ به القراءتين، فابن كثير خفف «إن هذان» بالألف وتقدم له تشديد النون وحفص مثله إلا أنه خفف النون من هذان، وأبو عمرو يثقل إنّ ويقرأ هذين بالياء مع تخفيف نونه، والباقون بتثقيل إن وهذان بالألف مع تخفيف النون، فوجه قراءة ابن كثير وحفص أن إن مخففة من الثقيلة وهذان مبتدأ ولساحران خبر واللام فارقة وهذه موافقة للرسم، وأما قراءة أبي عمرو فهذين اسمها واللام مؤكدة داخلة في الخبر لكن فيها مخالفة للرسم، وأما قراءة الباقين فقيل جاءت على لغة بني الحارث وكنانة، وغيرهما من العرب يعربون المثنى بالألف في الأحوال كلها؛ ثم أراد أن أبا عمرو قرأ فاجمعوا بوصل الهمزة وفتح الميم، والباقون بالقطع وكسر الميم.
يخيّل التّأنيث (م) ن (ش) م وارفع ... جزم تلقّف لابن ذكوان (و) عي
يعني قوله تعالى «تخيل» بالتأنيث ابن ذكوان وروح لإسناده لضمير الحبال

نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست