نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : ابن الجزري جلد : 1 صفحه : 248
قرأه على تسمية الفاعل: أي بفتح القاف والضاد أجلهم ابن عامر ويعقوب وسيأتي بيانه، والباقون بضم القاف وكسر الضاد على ما لم يسم فاعله ورفع أجلهم.
في رفعه انصب (ك) م (ظ) بى واقصر ولا ... أدرى ولا أقسم الاولى (ز) ن (هـ) لا
يعني قوله تعالى: ولا أدراكم به ولا أقسم بيوم القيامة [1] بحذف الألف من لا فيها قنبل، والبزي بخلاف عنه على جعل اللام هي الواقعة في جواب لو، والباقون بإثبات الألف في لا في الموضعين، واحترز بقوله الأولى عن قوله تعالى: لا أقسم بهذا البلد ولا يرد قوله تعالى: فلا أقسم بمواقع النجوم لوقوعها بعد الفاء والناظم جردها منها ولفظ بهما كذلك.
خلف وعمّا يشركوا كالنّحل مع ... روم (سما ن) ل (ك) م ويمكر و (ش) فع
يريد قوله تعالى: عما يشركون هنا وفي الموضعين من النحل وموضع الروم بالغيب على لفظه نافع وابن كثير وأبو جعفر وأبو عمرو ويعقوب وعاصم وابن عامر، والباقون بالخطاب قوله: (ويمكرو) يعني قوله تعالى: إن رسلنا يكتبون ما تمكرون بالغيب أيضا على ما لفظ به روح، والباقون بالخطاب.
و (ك) م (ث) نا ينشر في يسيّر ... متاع لا حفص وقطعا (ظ) فر
يعني وقرأ ابن عامر وأبو جعفر «هو الذي ينشركم» في موضع يسيركم من النشور، والباقون يسير من التسيير، وقرأ كل القراء غير حفص «متاع الحياة الدنيا» بالرفع وقرأ هو بالنصب، وقوله وقطعا: يعني قوله تعالى: قطعا من الليل بالإسكان يعقوب والكسائي وابن كثير كما يأتي أول البيت الآتي، والباقون بفتح الطاء.
(ر) م (د) ن سكونا باء تبلو التّا (شفا) ... لا يهد خفهم ويا اكسر (ص) رفا
«هنالك تبلو» بالتاء موضع الباء، فيصير «تتلو»: من التلاوة، أو من التلو:
وهو الإتباع حمزة والكسائي وخلف، والباقون تبلو من الاختبار، وقوله لا يهدي، يعني قوله تعالى: لا يهدّي اختلف فيها على ست قراءات: فخفف الدال حمزة والكسائي وخلف، والباقون بالتشديد، وهذا معنى قوله خفهم، [1] «لأدراكم به، لأقسم بيوم القيامة».
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : ابن الجزري جلد : 1 صفحه : 248