responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 93
على الوجه الذى أنزل [الكتاب] [1] عليه، والعائد المجرور ب «على» حذف لكون الموصول جرّ بمثله.
وأتبع [2] الآل بالأصحاب [3]؛ لقوله [4] صلى الله عليه وسلم: «قولوا: اللهم صلّ على محمّد وعلى آل محمد»، ويصدق [5] «الآل» على «الصحب» فى قول [6]، وأتبع التالين؛ لقوله تعالى:
وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ [التوبة: 100]، ولقوله تعالى: رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَلِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ [الحشر: [10]].
ثم استأنف فقال:
ص:
وبعد فالإنسان ليس يشرف ... إلّا بما يحفظه ويعرف
ش: (بعد): ظرف مكان مبهم، وتعيّنه الإضافة، فإذا حذف مضافه منويّا [7] بنى وضمّ توفية للمقتضى [8]، والعامل فيه «أمّا» مقدرة [9]؛ لنيابتها عن الفعل، والأصل: مهما يكن من شىء [ف] بعد الحمد والثناء، و «مهما» هنا مبتدأ، والاسمية لازمة للمبتدإ، و «يكن»: شرط، والفاء لازمة [10] له غالبا، فحين تضمنت «أما» معنى الابتداء والشرط لزمتها، ولصوق الاسم إقامة اللازم مقام الملزوم وإبقاء لأثره فى الجملة، و (الإنسان): مبتدأ، و (ليس) ومعمولاها: خبره، و (إلا بما يحفظه ويعرف) [11]: استثناء مفرغ.
وابتداء الناظم- رضى الله عنه- المقصود ب «أما [بعد]» [12]، تيمّنا واقتداء بالنبى صلى الله عليه وسلم؛ لأنه [13] كان يبتدئ بها خطبه [14]، وقد عقد البخارى لذلك بابا فى صحيحه [15]، وذكر فيه جملة أحاديث، قيل: وأول [16] من تكلم بها داود عليه السلام.
وقيل: يعرب بن قحطان.
وقيل: قسّ بن ساعدة.

[1] زيادة من ص، د.
[2] فى ص: اتبع.
[3] فى ص: والأصحاب.
[4] فى ز: كقوله.
[5] فى ص: وتصدق.
[6] فى ص: قوله.
[7] فى د: ونوى معناه.
[8] فى د، ز: توفيرا لمقتضاه.
[9] فى م: المقدرة.
[10] فى د، ز، ص: لازم.
[11] فى د، ز: ويعرفه.
[12] سقط فى ص.
[13] فى ص: لأنها.
[14] فى د، ز: خطبته.
[15] انظر صحيح البخارى (3/ 65) كتاب الجمعة باب من قال فى الخطبة بعد الثناء أما بعد رواه عكرمة عن ابن عباس عن النبى صلى الله عليه وسلم.
[16] فى م: أول.
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست