نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 585
وأما حَشَرْتَنِي أَعْمى بطه [الآية: 125]، فأمالها [1] صغرى؛ لكونها رأس آية.
ص:
رمى بلى (ص) ف خلفه و (م) تصف ... مزجا يلقيه أتى أمر اختلف
ش: (رمى) و (بلى) معطوفان على «سدى» حذف عاطفهما، و (صف) فاعل بمتعلق [2] «سوى» فى المتلو، و (خلفه) مبتدأ، وخبره حاصل حذف، و (متصف) مبتدأ وخبره (اختلف)، و (مزجا) محله نصب [3] بنزع الخافض، و (يلقيه) و (أتى أمر) حذف عاطفهما.
أى: اختلف عن [ذى] [4] صاد (صف) أبو بكر فى أربعة ألفاظ وهى: «سوى وسدى ورمى وبلى» فأما [5] سُوىً وهى بطه [الآية: 58] وسُدىً وهى بالقيامة [الآية: 36]- فروى المصريون [6] والمغاربة قاطبة عن شعيب عنه الإمالة فى الوقف [7]، وهى رواية العجلى والوكيعى عن يحيى بن آدم، ورواية ابن أبى أمية وعبيد بن نعيم [8] عن أبى بكر، ولم يذكر سائر الرواة عن أبى بكر من جميع الطرق فى ذلك شيئا فى الوقف، والفتح [من] [9] طريق العراقيين قاطبة لا يعرفون غيره [10]. وأما رَمى وهى فى الأنفال [الآية:
17] فأماله عنه المغاربة، ولم يذكره [11] أكثر العراقيين كسبط الخياط.
وأما بَلى * حيث وقع [12]، فأماله أبو حمدون من جميع طرقه عن يحيى بن آدم، عن أبى بكر، وفتحه شعيب والعليمى عنه.
واختلف- أيضا- عن ذى ميم (متصف) ابن ذكوان فى ثلاث كلمات وهى: مُزْجاةٍ بيوسف [الآية: 88]، وأَتى أَمْرُ اللَّهِ أول النحل [الآية: [1]]، ويَلْقاهُ مَنْشُوراً بسبحان [الآية: [13]].
فأما مُزْجاةٍ [يوسف: 88] [فروى عنه إمالتها صاحب «التجريد» من جميع طرقه] [13]، وصاحب «الكامل» [14] من طريق الصورى، وهو نص [15] الأخفش فى «كتابه الكبير» عن ابن ذكوان، وكذلك [16] روى هبة الله عنه، والإسكندرانى عن ابن ذكوان.
وأما أَتى أَمْرُ اللَّهِ [النحل: [1]]، فروى عنه إمالتها الصورى، وهى رواية [1] فى د: فإمالة، وفى ص: فإمالتها. [2] فى م: متعلق. [3] فى د: النصب. [4] سقط فى ص. [5] فى ص: وأما. [6] فى د: البصريون. [7] فى م: مع من أمال. [8] فى ص: ابن أبى نعم. [9] سقط فى م. [10] فى ص: غير. [11] فى ز: عند. [12] فى م: جاء. [13] سقط فى ص. [14] فى ص: الكافى. [15] فى م: ونص هو. [16] فى م، ص: وكذا.
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 585