responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 558
الياء) خبره.
أى: وأدغم القراء العشرة التنوين، والنون الساكنة فى حروف (ينمو) الأربعة بغنة فى حرفى الغنة- وهما: النون والميم- إجماعا، و (فى الواو والياء) عن العشرة، إلا ذا الضاد من (ضق) خلف؛ فإنه حذفها [1] فيهما، وإلا ذا التاء من «ترى» دورى [الكسائى] [2]؛ فإنه اختلف عنه فى الياء، فروى [3] أبو عثمان الضرير عنه حذفها، وجعفر بن محمد عنه ثبوتها وأطلق له الوجهين صاحب «المبهج»:
وجه إدغامها فى النون: التماثل، وفى الميم: التجانس فى الغنة، والجهر [4] والانفتاح، وفى الواو والياء: التجانس فى الغنة والجهر.
ووجه الوجوب: المثلية فى النون، وكثرة الدور فى الباقى.
ووجه إثبات الغنة مع النون والميم: أنها للمدغم فيه وهو مظهر.
ووجه إثباتها مع الواو والياء: أن الأفصح بقاء الصوت، وخالفت اللام والراء بالبعد.
ووجه حذفها معهما [5]: اتباعا للأصل وتقارب غيرهما باختلاف المخرج.
ثم كمل فقال:
ص:
وأظهروا لديهما بكلمة ... وفى البواقى أخفين بغنة
ش: (لديهما) ظرف ل (أظهروا)، و (بكلمة) حال ضمير (لديهما)، و (فى البواقى) يتعلق ب (أخفين)، و (بغنة) صفة مصدر، وحال فاعل (أخفين).
أى: وأظهر القراء العشرة النون الساكنة عند الواو والياء إذا اجتمعا معهما فى كلمة وهو قِنْوانٌ [الأنعام: 99]، وصِنْوانٌ [الرعد: [4]]، والدُّنْيا [البقرة: 85]، وبُنْيانَهُ [التوبة: 109]؛ لأنه لو أدغم التبس بالمضاعف، وهو ما تكرر أحد [6] أصوله نحو: صِنْوانٌ [الرعد: [4]].
ويجب إخفاء التنوين والنون الساكنة عند باقى حروف الهجاء، وهى خمسة عشر، ولا بد فى الإخفاء من الغنة، والمراد هنا إخفاء الحرف لا الحركة؛ إذ لا حركة، وهذه أمثلة على ترتيب المخارج: يَنْقَلِبْ [آل عمران: 144]، وَإِنْ قِيلَ [النور: 28]، بِتابِعٍ قِبْلَتَهُمْ [البقرة: 145]، أَنْكالًا [المزمل: 12]، مَنْ كانَ [البقرة: 98]، زَرْعاً كِلْتَا [الكهف: 32 - 33]، تُنْجِيكُمْ [الصف: 10]، وَإِنْ جَنَحُوا

[1] فى م: حذفهما.
[2] سقط فى م، ص.
[3] فى م: وروى.
[4] فى ص: ووجه الوجوب.
[5] فى م: معا.
[6] فى د: أصل.
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 558
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست