نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 532
باب الإدغام الصغير
ذكره بعد تخفيف الهمزة [1]؛ لاشتراكهما فى قصد التخفيف وهو ما كان المدغم [فيه] [2] ساكنا وهو جائز، وواجب، وممتنع، فالأخيران [3] تقدما، والجائز هو المقصود بالذكر هنا وهو قسمان:
الأول: إدغام حرف من كلمة فى حروف متعددة من كلمات متفرقة، وينحصر فى فصول: إذ، وقد، وتاء التأنيث [الساكنة] [4]، وهل، وبل.
الثانى: إدغام حرف فى حرف من كلمة أو كلمتين حيث وقع، وهو المعبر عنه «بحروف قربت مخارجها» ويلحق [5] بهذا قسم اختلف فى بعضه يذكره الجمهور عقيب ذلك وهو «أحكام النون الساكنة والتنوين» وإنما جعل طرفا [ودليلا] [6]؛ لأنه يتعلق به أحكام أخر سوى الإدغام وبدأ المصنف بذال «إذ» فقال:
فصل ذال «إذ» (7)
ص:
إذ فى الصّفير وتجد أدغم (ح) لا ... (ل) ى وبغير الجيم (ق) اض (ر) تّلا
ش: (إذ) [ظرف لما مضى من الزمان، وليس معناه هنا الظرفية؛ لأن المراد لفظه وهو] [8] مفعول مقدم ل (أدغم) [9]، و (فى) [10] يتعلق به، و (تجد) عطف على (الصفير)، و (حلا) محله نصب بنزع الخافض، و (لى) معطوف عليه، و (بغير الجيم) يتعلق بمقدر، وهو (أدغم)، وفاعله (قاض)، و (رتلا) معطوف عليه.
ص:
والخلف فى الدّال (م) صيب و (فتى) ... قد وصّلا الإدغام فى دال وتا
ش: (والخلف فى الدال) اسمية [11] وقعت خبرا عن [(مصيب)] [12]، والرابط محذوف: أى: عنه، و (فتى) مبتدأ، وما بعده الخبر، أى: اختلف فى إدغام [13] ذال «إذ» [1] فى م، د: الهمز. [2] سقط من د. [3] فى ص: والأخيران. [4] زيادة من م. [5] فى د: وتلحق. [6] سقط فى د، ص، ز.
(7) قال فى التيسير: اعلم أن الحروف الثمانية والعشرين المجموعة فى رسم «أبجد» على ضربين:
أحدهما: لم يقع فى القرآن بعد ذال «إذ»، وذلك ستة أحرف: الطاء والميم والثاء والشين المثلثتان، والضاد والخاء المعجمتان، ويجمعها قولك: طمث شضخ.
والضرب الثانى: وقع بعدها وهو باقى الحروف. [8] زيادة من م، د. [9] زاد فى م: مقدم. [10] فى م: وفى حروف الصفير متعلق بأدغم وحرف تجد معطوف على الصفير. [11] فى م، د: مصيب اسمية، ووصف الخلف بالإصابة مبالغة، وهى من أوصاف المخالفة. [12] سقط من م، وفى د: الإدغام. [13] فى م: منها.
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 532