responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 508
ش: (ألف) مفعول (أثبت) بدليل (احذف) [1]، و (مع) نصب على الحال، و (هزوا) حذف عاطفه، [على (كفوا)] [2] مضاف إليه، وكذا عاطف (البلاء) و (الضعفاء).
أى: أثبت [فى] الوقف- مراعاة للرسم- ألف النَّشْأَةَ [العنكبوت: 20]، وواو كُفُواً [الإخلاص: [4]]، و [هُزُواً] [3] [البقرة: 67]، ويَعْبَؤُا [الفرقان: 77]، وما سيذكر معه، البلؤا [الصافات: 106]، والضُّعَفاءِ [التوبة: 91]، وما سيذكر [4] معها؛ لكونهما [على] [5] صورة الهمزة [6].
وهذا أيضا مما خرج عن القياس، فما [7] خرج عن قياس المتحرك بعد [8] ساكن غير ألف النَّشْأَةَ*: يَسْئَلُونَ [البقرة: 273]، ومَوْئِلًا [الكهف: 58]، السُّواى [الروم: [10]]، وأَنْ تَبُوءَ [المائدة: 29]، ولِيَسُوؤُا [الإسراء: [7]]، فصورت [9] الهمزة فى الأحرف الخمسة، وكان قياسها الحذف؛ لأن قياس تخفيفها النقل، وملحق بها [10] كفؤا، وهزؤا على قراءة حمزة وخلف.
والمعنى الذى [11] خرجت عن القياس لأجله:
أما «النشأة»: فكتبت بألف بعد الشين اتفاقا؛ لاحتمال القراءتين، فالألف فى قراءة أبى عمرو وموافقيه: صورة المد، وفى قراءة حمزة: صورة [الهمزة] [12].
وأما «يسألون»: ففي بعض المصاحف بألف بعد السين، وفى بعضها بالحذف، فما كتبت فيه بألف؛ فهى ك «النشأة» لاحتمال القراءتين، فإن يعقوب فى رواية [13] رويس قرأها بالتشديد وألف، وما كتبت فيه بالحذف [14]؛ فعلى قراءة الجماعة.
و «هزؤا» و «كفؤا» كتبا [15] على الأصل بضم العين، فصورت على القياس، ولم يكتب [16] على قراءة من سكن [17] تخفيفا.
وكذلك «موئلا» أجمعوا على تصويرها ياء؛ لمناسبة [18] رءوس الآى.

[1] فى د: بدليل حذف.
[2] سقط فى م.
[3] سقط فى ص.
[4] فى د: وما يذكر.
[5] سقط فى م، د.
[6] فى د، ز: الهمز.
[7] فى م، ص، ز: فيما.
[8] فى ز: يغير.
[9] فى م: فصورة.
[10] فى م: به.
[11] فى م: التى.
[12] سقط فى م.
[13] فى م: قراءة.
[14] فى د: لحذف.
[15] فى م: كتبتا، وفى د: كتبت.
[16] فى م: تكتب.
[17] فى م: سكت.
[18] فى م: فلمناسبة.
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 508
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست