نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 473
ش: (وعادا الأولى) [مفعول] [1] (قرأ) مقدرا، و (مدا) فاعل، وحماه [2] عطف [عليه،] [3] و (مدغما منقولا) حال المفعول.
أى: اتفق المدنيان والبصريان فى عاداً الْأُولى من النجم [50] على نقل حركة الهمزة المضمومة بعد اللام إليها، وإدغام [4] التنوين قبلها حالة الوصل بلا خلاف عنهم، والباقون باللفظ الأول.
ص:
وخلف همز الواو فى النّقل (ب) سم ... وابدا لغير ورش بالأصل أتمّ
ش: (وخلف همز الواو كائن عن بسم): اسمية، و (فى) يتعلق ب (خلف)، (ورش) حذف تنوينه [5] ضرورة، و (ابدا لغير ورش بالأصل [6]): طلبية، و (فهو أتم): اسمية.
أى: اختلف عن ذى باء (بسم) قالون فى همز الواو حالة النقل وصلا أو وقفا: فروى جمهور المغاربة عنه الهمز، ولم يذكر الدانى ولا ابن مهران ولا الهذلى عنه من جميع الطرق سواه.
وروى عنه [7] العراقيون- كصاحب «التذكار»، و «المستنير»، و «الكفاية»، و «الإرشاد»، و «غاية الاختصار»، و «الموضح» وغيرها [8] من طريق أبى نشيط- عدم الهمز.
قوله: و (ابدا): شروع [9] فى حكم الابتداء، فذكر لأبى عمرو، ويعقوب، وقالون: إذا لم يهمزوا [10] الواو، وأبى جعفر من غير طريق الهاشمى [عن ابن جماز] [11]، ومن غير طريق الحنبلى عن ابن وردان- ثلاثة أوجه:
أحدها: الابتداء ب (الأولى) [12] برد الكلمة إلى أصلها، فيؤتى بهمزة [13] الوصل، وتسكن [14] اللام، وتحقق [15] الهمزة المضمومة بعدهما، والثلاثة فى «التيسير»، و «التذكرة»، و «الغاية»، و «الكفاية»، و «الإعلان»، و «الشاطبية»، والثانى فى «التبصرة»، و «التجريد»، قال مكى: وهو أحسن، وقال أبو الحسن بن غلبون: وهو أجود الأوجه ([16])، [1] سقط فى م. [2] فى م: وحما. [3] سقط فى م. [4] فى ص: وأدغم. [5] فى م، د: ممنوع الصرف. [6] فى ز، ص: بالنقل. [7] فى م: عنه سواء. [8] فى م: وغيرهما، وفى د: وغير. [9] فى ز، ص: شرع. [10] فى م، ص، د: يهمز. [11] سقط فى ز، م. [12] فى د: بالأصل. [13] فى ص، د، ز: بهمز. [14] فى ص: فتسكن. [15] فى م: وتخفيف، وفى د: يحقق. [16] فى ز، ص: الوجوه.
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 473