نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 471
و (إن وصل الهمز بما قبله)، نصّ على أن محل الخلاف الوصل؛ فيجب، نحو: قَدْ أَفْلَحَ [المؤمنون: [1]]، قُلْ أُوحِيَ [الجن: [1]]، قالَتْ إِحْداهُما [القصص: 26]، الم أَحَسِبَ [العنكبوت: [2]]، خَلَوْا إِلى [البقرة: [14]]، تَعالَوْا أَتْلُ [الأنعام:
151]، ابْنَيْ آدَمَ [المائدة: 27] ذَواتَيْ أُكُلٍ [سبأ: 16] والْأَنْهارُ [البقرة:
25]، وَالْأُذُنَ [المائدة: 45]، وَالْإِبْكارِ [آل عمران: 41]، قوة أوَ اوى [هود:
80] فِي عادٍ إِذْ أَرْسَلْنا [الذاريات: 41]، مبينُنَ ان اعبدوا [هود: 80] [وجه النقل:
قصد تخفيف الهمز ولم يسهل لكون السابق غير مد، ولم يحذف رأسا] [1]؛ لعدم الدلالة واجتماع الساكنين [غالبا] [2]، فتوصل لحذفها بنقل حركتها إلى ما قبلها، [فسكنت وتحرك ما قبلها] [3]، ثم حذفها مخففة [4]؛ لدلالة حركتها عليها، وأمن التقاء الساكنين.
وقيل: نقلت فسكنت، وتحرك ما قبلها فقلبها، [ثم حذفها] [5] مخففة لسكونها وسكون ما قبلها أصلا أو بعدها غالبا.
[ووجه تخصيص المنفصل: ملاحظة أصله فى الفاء، لا لأنه أثقل، خلافا للمهدوى.
ووجه تخصيص] [6] الساكن: عدم قبول المتحرك الحركة [خلافا له] [7]. [وخص الصحيح واللين دون حروف المد؛ لتعذر تحريك الألف، وزوال مد أختيه] [8].
واختلف عن ورش فى كِتابِيَهْ فى الحاقة [19]: فروى عنه الجمهور إسكان الهاء، وتحقيق [9] الهمزة على مراد القطع والاستئناف، من أجل أنها هاء سكت، وهو الذى قطع به غير واحد من الأئمة [من طريق الأزرق] [10] ولم يذكر فى «التيسير» غيره، [وقال فى غيره] [11]: إنه قرأ بالتحقيق على الخاقانى، وأبى الفتح، وابن غلبون، وبه قرأ صاحب «التجريد» من طريق الأزرق على [12] ابن نفيس [13] عن أصحابه عنه، وعلى عبد الباقى عن أصحابه على ابن عراك [14] عنه، ومن طريق الأصبهانى أيضا بلا
خلاف عنه، ورجحه الشاطبى وغيره؛ ولهذا قال المصنف: (أسد).
وروى النقل جماعة، وبه قطع غير واحد من طريق الأصبهانى، وذكره بعضهم عن [1] ما بين المعقوفين سقط فى م. [2] سقط فى د. [3] سقط فى م. [4] فى د: محققة. [5] سقط فى د. [6] ما بين المعقوفين سقط فى د. [7] سقط فى د، ز، ص. [8] ما بين المعقوفين سقط فى م. [9] فى د: وتخفيف. [10] سقط فى م. [11] سقط فى م، د. [12] فى م: عن. [13] فى ز: ابن يعيش. [14] فى م، د: عن ابن عمران.
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 471