responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 448
باب الهمز المفرد
وهو الذى لم يلاصق مثله، وحذف الهاء منه أحسن، وقدمه على بابى النقل، ووقف حمزة؛ لعمومه الساكن، والمتحرك، والوصل، والوقف.
وينقسم كل من الساكن والمتحرك إلى: فاء، وعين، ولام، وكلّ إلى ما قبله:
[ضم] [1]، نحو: يُؤْمِنُونَ [البقرة: [3]]، و «رؤيا»، و «مؤتفكة»، ووَ لُؤْلُؤاً [فى الحج: 23]، وتَسُؤْكُمْ [المائدة: 101]، ويَقُولُ ائْذَنْ [التوبة: 49].
وكسر نحو: وَبِئْسَ [البقرة: 126]، وجِئْتِ [مريم: 27]، ووَ رِءْياً [مريم:
74]، ونَبِّئْ [2] [الحجر: 49]، والَّذِي اؤْتُمِنَ [البقرة: 283].
وفتح، نحو [3]: فَأْتُوهُنَّ [البقرة: 222]، فَأْذَنُوا [البقرة: 279]، وَأْتُوا [البقرة: 189]، و «مأوى»، واقْرَأْ [الإسراء: [14]]، وإِنْ نَشَأْ [الشعراء: [4]]، والْهُدَى ائْتِنا [الأنعام: 71].
والأصل فى الهمز: التحقيق، ولغة الحجازيين فيه التخفيف؛ لما فيه من الثقل، وعليه فقياس الساكنة إبدالها بحرف مد يجانس [4] ما قبلها.
وقياس المتحركة: أن تجعل [5] بينها وبين [6] الحرف الذى يجانس [7] حركتها عند سيبويه، وحركة ما قبلها عند الأخفش، ويجوز فيها الإبدال والحذف، فهذا [وجه تخفيف] [8] مطلق الباب، وستأتى [9] أوجه التخفيف [10].
ص:
وكلّ همز ساكن أبدل (ح) ذا ... خلف سوى ذى الجزم والأمر كذا
ش: و (كل همز) مفعول (أبدل)، (ساكن) صفة (همز)، و (حذا) [نصب] [11] بنزع الخافض، و (سوى) كغير فى المعنى والتصرف عند ابن مالك، فهى استثنائية، [ومستثناها] [12] (ذى [13] الجزم)، و (الأمر) مجرور اتفاقا بالإضافة.
أى: أبدل ذو حاء (حذا) أبو عمرو من طريقيه [14] بخلاف عنه كل همز ساكن فى الحالين، وفى جميع أقسامه.

[1] سقط فى د.
[2] فى ص: وهيئ.
[3] فى م: ونحو فتح.
[4] فى د، ص: يجانس.
[5] فى ز: يجعل.
[6] فى د: بين أو بين.
[7] فى د: جانس.
[8] سقط فى د. وفى ص: وجه تحقيق.
[9] فى م، ص، ز: وسيأتى.
[10] فى ص: التحقيق.
[11] سقط فى م.
[12] سقط فى م.
[13] فى م: وذى، وفى ص: سوى ذى.
[14] فى د: من روايتيه.
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 448
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست