responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 357
ص:
مكّنّ غير المكّ تأمنّا أشم ... ورم لكلّهم وبالمحض (ث) رم
ش: (غير المك) فاعل ناصب (مكنى) وهو (أدغم) محذوفا، و (تأمنا) مفعول مقدم ل (أشم)، وواو (ورم) بمعنى (أو)، والجار متعلق [1] بأحدهما مقدر [2] مثله فى الآخر، و (ثرم) فاعل (يقرأ) [3] و (بالمحض) صفة الإدغام يتعلق [4] به.
أى: أدغم التسعة النون من ما مَكَّنِّي بالكهف [95]، وهى فى مصاحفهم بنون، وأظهرها ابن كثير المكى، وهى فى المصحف المكى بنونين، وأجمعوا على إدغام النون من ما لَكَ لا تَأْمَنَّا [يوسف: [11]] واختلفوا فى اللفظ به.
فقرأه ذو ثاء (ثرم) أبو جعفر بالإدغام المحض من غير إشارة.
وقرأ الباقون بالإشارة، ثم اختلفوا: فبعضهم يجعلها روما، ويكون حينئذ إخفاء ولا يتم معه الإدغام الصحيح، [كما تقدم فى إدغام أبى عمرو.
وبعضهم يجعلها إشماما، فيشير إلى ضم النون بعد الإدغام؛] [5] فيصح معه حينئذ الإدغام كما تقدم، وبالأول قطع الشاطبى.
وقال الدانى: هو الذى ذهب إليه أكثر القراء والنحويين، وقاله أبو محمد اليزيدى وأبو حاتم النحوى وابن مجاهد، وأبو الطيب التائب، وأبو طاهر بن أبى هاشم [6] وابن أشتة [7] وغيرهم من الجلة [8].
وبه ورد النص عن نافع، وبالثانى قطع سائر أئمة أهل الأداء أو حكاه الشاطبى أيضا.
قال المصنف: وهو اختيارى؛ لأنى لم أجد نصّا يخالفه [9]، ولأنه الأقرب إلى حقيقة الإدغام، وأصرح فى اتباع الرسم، وبه ورد النص عن الأصبهانى. انتهى.
فإن قلت: من أين يعلم [10] الإدغام من كلامه؟ قلت: من قوله: (أشم)؛ لأنه لا يكون إلا فى ساكن، فيلتقى مثلان أولهما [ساكن] [11].
فإن قلت: هذا الجواب متجه فى (أشم) لا فى (رم)؛ لأن الحرف المروم محرك.
قلت: (رم) معطوف (بالواو) [12] على (أشم)؛ فلا بد أن يتحد موضوعه وموضوع

[1] فى م: يتعلق.
[2] فى م: مقدم.
[3] فى د: تقرأ.
[4] فى د: متعلق.
[5] ما بين المعقوفين سقط فى م.
[6] فى د: هشام.
[7] فى ز، ص: ابن أبى أشتة.
[8] فى م: الأجلة، وفى ص: العراقيين.
[9] فى د: لم يخالفه.
[10] فى م، ص: تعلم.
[11] سقط فى م.
[12] فى ز: معطوف بأو.
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست