responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 347
الأداء وصح النقل، وإنما خالف فى أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ [المرسلات: 20] من لم يرو إدغامه عن أبى عمرو، وكذلك أجمعوا على إدغام النون فى اللام والراء إدغاما خالصا من غير غنة [عند] [1] من روى الغنة فى التنوين والنون الساكنة عندهما، ومن لم يروها كما سيأتى.
ص:
والميم عند الباء عن محرّك ... تخفى ... ...
ش: (والميم تخفى) اسمية، والمجروران حالان [من] [2] فاعل (تخفى)، أى: تخفى الميم المتحرك ما قبلها عند الباء لكن بعد تسكينها؛ نحو: بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ [الأنعام:
53] فإن سكن ما قبلها أظهرت؛ نحو: الشَّهْرُ الْحَرامُ بِالشَّهْرِ [البقرة: 194] الْعِلْمُ بَغْياً [الشورى: 14].
وجه الإخفاء: أنهما لما اشتركا [3] فى المخرج وتجانسا فى الانفتاح والاستفال، وثقل الإظهار، والإدغام المحض يذهب الغنة، عدل إلى الإخفاء.
ولا ترد النون؛ لكثرة المناسبات، واشتراط الحركة لتحقق الثقل والتمكن من الغنة.

تنبيه:
ليس فى الكبير مخفى غير هذا، ولم يتعرض المصنف لتسكين الميم قبل الإخفاء؛ لأن [الإخفاء] [4] من لازمه التسكين كالإدغام لكنه لا يقلب.
ص:
.. ... ... ... وأشممن ورم أو اترك
فى غير با والميم (معهما) [5] وعن ... بعض بغير الفا
ش: (أشممن) جملة أمر، والواو فى (ورم) بمعنى (أو) التى للإباحة وكذا (أو اترك)، و (فى غير با) ممدود قصر ضرورة [6]، متعلق بأحد الثلاثة مقدر مثله فى الأخيرين.
فإن قلت: يلزم على تقدير [مثله] [7] فيهما ألا يكون فى الباء والميم شىء من الثلاثة.
قلت: حاصله ... إلخ الثلاثة فى غير باء وميم، ومفهومه سلب إباحة الثلاثة عن الباء والميم، وسلبها يصدق بإباحة بعض الثلاثة أو بإيجابه، وهذا هو المراد، و (معهما)، أى:
بعدهما حال من الباء والميم، وعن [8] بعض يتعلق بمقدر، أى: وافعل ذلك عن بعض القراء فى كذا.
ولما فرغ من الإدغام شرع فى عوارضه، أى: إذا أدغمت حرفا فى حرف مماثل أو

[1] سقط فى م.
[2] زيادة من م.
[3] فى م: تقاربا.
[4] سقط فى م.
[5] فى ز: عنهما.
[6] فى م: للضرورة.
[7] سقط فى م.
[8] فى م: ومن.
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست