نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 340
أَهْلِها [يوسف: 26] وشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ [الأحقاف: 10]؛ لوصول تفشيها إليها وتجانسهما فى الانفتاح والاستفال.
وأما المظهرة بَعْدَ ذلِكَ [البقرة: 178] داوُدَ ذَا الْأَيْدِ [ص: 17] لِداوُدَ سُلَيْمانَ [ص: 30] بَعْدَ ضَرَّاءَ [هود: 10] بَعْدَ ظُلْمِهِ [الشورى: 41] بَعْدَ ثُبُوتِها [النحل: 94] داوُدَ زَبُوراً [الإسراء: 55] أَرادَ شُكُوراً [الفرقان: 62] داوُدَ شُكْراً [سبأ: 13] إِذا أَرادَ شَيْئاً [يس: 82] وأظهرت هنا استغناء بخفتها [1] فى السكون [الأول] [2]، وأدغمت فى السبع الباقية؛ لتقارب مخارجها وتجانس الدال والتاء [3] والزاى والسين فى الانفتاح والاستفال، وتجانس الطاء والضاد والزاى فى الجهر، وتقوّى الطاء والضاد بالإطباق والاستعلاء والتفخيم، وكافأ صفير الصاد جهر الدال، وتقوى الزاى بزيادته، ووجه استثناء الثاء زيادة الثقل باتحاد المخرج. والله أعلم.
ص:
... ... ... ... والتّاء فى العشر وفى الطّا ثبتا
ش: (والتاء تدغم فى عشرة [مواضع] [4]، الدال)، [اسمية] (وفى الطاء) أيضا اسمية، و (ثبت ذلك عن أبى عمرو) فعلية مؤكدة فى المعنى، (وفى الطاء) يتعلق ب (ثبت) [أى:] الإدغام.
أى: تدغم التاء فى العشرة التى أدغمت فيها الدال وفى الطاء، فتصير [5] [أحد عشر، لكن من العشرة التاء، فتخرج من] [6] المتقاربين للمثلين يبقى [7] عشرة، ولم يستثنها الناظم؛ لعدم اللبس.
تنبيه:
خص من عموم التاء تاء المخاطب.
فإن قلت: قد أحالها على أحرف الدال فما حالها فى الشرط؟
قلت: ليست مثلها بل قريبة منها؛ لأنها إن سكن ما قبلها وكانت تاء المخاطب فقد تقدم منعها، أو المخاطبة فتقدم الخلاف فيها، أو غيرهما [8]، فسيأتى وجهان فى أربع صور، وبقى موضع مدغم اتفاقا، وهو الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ [هود: 114] نظير بَعْدَ تَوْكِيدِها [النحل: 91] قال الجعبرى: تدغم اتفاقا، وليس كذلك؛ بل رواه ابن حبش عن
السوسى بإظهاره؛ لخفة [9] الفتحة وسكون ما قبل. [1] فى ز: بخفائها. [2] سقط فى م. [3] فى ز: والياء. [4] زيادة من م. [5] فى ز، ص: فيصير. [6] سقط فى ص. [7] فى م: تبقى. [8] فى ز: أو غيرها. [9] فى م: فخفة.
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 340