نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 265
الآى] [1] وإن تعلقت [بما بعدها] [2]، قالوا [3]: واتباع هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته أولى.
ومثال الحسن بِسْمِ اللَّهِ [الفاتحة: [1]]، والْحَمْدُ لِلَّهِ [2] رَبِّ الْعالَمِينَ [2]، والرَّحْمنِ الرَّحِيمِ [3]، والصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ [6]، وأَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ [7]، فالوقف على ذلك كله حسن؛ لفهم [4] المراد منه، والابتداء [بما بعدها] [5] لا يحسن؛ لتعلقه لفظا إلا ما كان منه رأس آية، وتقدم. وقد يكون الوقف [حسنا وكافيا وتامّا] [6] بحسب الإعراب؛ نحو هُدىً لِلْمُتَّقِينَ [البقرة: [2]] فإنه تام على جعل الَّذِينَ [البقرة: [3]] مبتدأ خبره أُولئِكَ [البقرة: [5]]، كاف على جعلها صفة على القطع برافع أو ناصب، أى: هم، أو: أعنى الذين، [و] [7] حسن على أنه صفة تابعة، وكذلك وَما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ [البقرة: 26]، ونحوه.
ثم انتقل إلى القبيح فقال:
ص:
وغير ما تمّ قبيح وله ... يوقف مضطرّا ويبدا قبله
ش: (وغير ما تم قبيح) اسمية، و (له) أى: وعنده، ونائب [8] (يوقف) ضمير القارئ، وأصله: أوقفت القارئ عند كذا [9] و (مضطرّا) نصب على الحال، و (يبدا) فعلية معطوفة على (يوقف)، و (قبله) ظرف (يبدا).
أى: الوقف [10] القبيح ما لم يتم الكلام عنده، وهو الاضطرارى، ولا يجوز تعمد الوقف عليه إلا لضرورة من انقطاع نفس ونحوه؛ لعدم الفائدة أو لفساد المعنى، نحو الوقف على بِسْمِ [الفاتحة: [1]]، وعلى الْحَمْدُ [2]، ومالِكِ [4]، ويَوْمِ [4]، وإِيَّاكَ [5]، وصِراطَ الَّذِينَ [7]، وغَيْرِ الْمَغْضُوبِ [7]، فكل هذا لا يتم عليه كلام [11] ولا يفهم منه معنى. وقد يكون بعضه أقبح من بعض، كالوقف على [ما يخل بالمعنى] [12]؛ نحو وَإِنْ كانَتْ واحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ [النساء: [11]] وكذلك إِنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتى [الأنعام: 36]، وأقبح من هذا ما يخل بالمعنى [13] ويؤدى إلى ما لا يليق: نحو الوقف على إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي [البقرة: 26]، فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي [البقرة: 258]، لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ [1] ما بين المعقوفين ليس فى م. [2] سقط فى ز، م. [3] فى م، ص: أولى قالوا. [4] فى ص: تفهم. [5] سقط فى ز، م. [6] سقط فى ز. [7] سقط فى ز، ص. [8] فى ز، ص، م: وثابت. [9] فى م: كذا وكذا. [10] فى م، ص: والوقف، وفى د: فالوقف. [11] فى م: الكلام. [12] فى ز، د، ص: ما يحتمل المعنى. [13] فى ز، د، ص: المعنى.
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 265