responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 244
من [1] الوقف والمتطرفة من المتوسطة. انتهى. وهو عين [2] ما قاله [أبو الحسن] [3] المبرد [4]. والله أعلم.
ثم كمل (اللين) فقال:
ص:
واو وياء سكنا وانفتحا ... قبلهما والانحراف صحّحا
ش: (واو وياء) خبر، و (اللين) آخر المتلو، و (سكنا) صفتهما، و (انفتح) معطوف على (سكن)، و (قبلهما) [صلة لموصول مقدر] [5]، أى: الذى قبلهما، وألف (انفتح) [6] للإطلاق، و (الانحراف صحح) كبرى، وألفه للإطلاق، أى: للين [7] حرفان: الواو والياء الساكنتان [8] المفتوح ما قبلهما، وسيأتى لهذا تحقيق فى أول باب المد.
ثم كمل فقال:
ص:
فى اللّام والرّا وبتكرير جعل ... وللتّفشّى الشّين ضادا استطل
ش: (فى اللام) يتعلق ب (صحح) آخر المتلو، و (الراء) معطوف عليه و (بتكرير) يتعلق ب (جعل)، و (للتفشى الشين) اسمية، و (ضادا) مفعول (استطل).
أى: أن الصحيح أن الانحراف له حرفان: اللام والراء، وقيل: اللام فقط، ونسب للبصريين، وسميا به؛ لانحرافهما عن مخرجهما واتصالهما بمخرج غيرهما.
قال سيبويه: ومنها المنحرف، وهو حرف شديد جرى فيه الصوت لانحراف اللسان مع الصوت، ولم يعترض على الصوت كاعتراض الحروف الشديدة، وهو اللام، إن شئت مددت فيها الصوت، وليس كالرخوة؛ لأن طرف اللسان لا يتجافى عن موضعه، وليس يخرج الصوت من [9] موضع اللام ولكنه [10] من ناحيتى شدق اللسان فويق ذلك [11].
وقال فى موضع آخر لما ذكر أن اللام والنون والميم بين الرخوة والشديدة: ومنها المكرر [12]، وهو [13] حرف شديد جرى فيه الصوت لتكرره وانحرافه إلى اللام، فتجافى [14] الصوت كالرخوة، ولو لم يكرر لم يجر فيه الصوت، وهو الراء [15]. انتهى.
وفى هذين النصين دليل لما صححه الناظم، [أثابه الله تعالى] [16].

[1] فى ز: فى.
[2] فى م، ص: غير.
[3] زيادة من م.
[4] سقط فى ز، م.
[5] سقط من ز.
[6] فى م: وانفتح الألف.
[7] فى م: اللين.
[8] فى ز، ص، م: الساكنتين.
[9] فى ص: عن.
[10] فى م: ولكن.
[11] ينظر: الكتاب (4/ 435).
[12] فى ز: المكررة.
[13] فى د: وهى.
[14] فى د: فيتجافى.
[15] انظر: الكتاب (4/ 435).
[16] سقط فى م.
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست