responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 236
و (مخرجها) ثان، و (الخيشوم) خبره، والجملة خبر الأول.
أى: [المخرج] [1] السادس عشر للواو [2] غير المدية، والباء والميم مما بين الشفتين؛ فينطبقان فى الباء والميم [وينفتحان مع الواو] [3]، فهذه [4] [الثلاثة] [5] هى الشفوية، وحروف [6] الحلق هى [المبتدأ بذكرها] [7]، والبواقى حروف الفم، والفاء مشتركة بين الثنايا والشفة؛ فيجوز وصفها بالأمرين.
[المخرج] [8] السابع عشر الخيشوم؛ وهو [9] للغنة، والغنة تقع فى النون والميم الساكنين حالة الإخفاء، أو ما [10] فى حكمه من الإدغام، فإن هذين الحرفين والحالة هذه [11] يتحولان عن مخرجهما الأصلى على الصحيح، كما [تتحول] [12] حروف [13] المد [إلى الجوف] [14] على الصحيح.
وقول سيبويه: مخرج النون الساكنة من مخرج المتحركة. يريد به الساكنة المظهرة.
فهذه مخارج الحروف الأصلية كلها [15]. والله أعلم.

تنبيه:
بقى على الناظم حروف فروع لم يتعرض لها، فمنها: الهمزة المسهلة بين بين، وهى فرع [عن] [16] المحققة، ومذهب سيبويه أنهما [17] [حرف] [18] واحد؛ نظرا إلى
مطلق التسهيل، وعليه فيدخل فى كلام [19] الناظم، ومذهب غيره أنها ثلاثة أحرف؛ نظرا [إلى أنها] [20] تأتى بين الهمزة والواو، وبينها [21] [و] [بين الياء، وبينها وبين] [22] الألف [23].
ومنها ألف الإمالة المحضة، قال سيبويه: كأنها [24] حرف آخر قرب [25] من الياء؛ فلا تدخل [26] فى مخرج الألف، وأما بين بين [فلم يعتد] [27] بها.

[1] سقط فى ز، م.
[2] فى ز: الواو.
[3] زيادة من م.
[4] فى م: هذه.
[5] سقط فى م.
[6] فى م: فحروف.
[7] فى م: المبدوء بها.
[8] سقط فى م، ص.
[9] فى م: وهى.
[10] فى م: فيما.
[11] فى م: فى هذه الحالة.
[12] فى ز: يتحول بتحول.
[13] فى ز: حرف.
[14] سقط مفيم.
[15] فى م: وكلها.
[16] زيادة من ص.
[17] فى د، ص: أنها.
[18] سقط فى م.
[19] فى م: فتدخل فى كلامه.
[20] فى م: لكونها.
[21] فى م: وبينهما.
[22] سقط فى م.
[23] فى م: والألف.
[24] فى م: لأنها.
[25] فى ص: قريب.
[26] فى د: فلا يدخل.
[27] فى م: فلا اعتداد.
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست