responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 225
التحرير، وإلا فنفس التحرير فى كل مسألة لم يوجد فيهما حتى ينقص [1] به هذه، [وهذا فى الحقيقة [2] نقص يوجب الكمال] [3] والله أعلم.

ص:
ضمّنتها كتاب نشر العشر ... فهى به طيّبة فى النّشر
ش: (ضمنتها) فعلية، والمنصوب أول المفعولين، و (كتاب) ثانيهما، و (نشر العشر) مضاف إليه، (فهى طيبة) اسمية، (به) و (فى النشر) يتعلق ب (طيبة).
أى: ضمنها المصنف كتابه المسمى ب «النشر فى القراءات العشر» الذى لم [ينسج ناسج] [4] على منواله ولم يأت أحد بمثاله [5]؛ فإنه [6] كتاب انفرد بالإتقان والتحرير، واشتمل جزء منه [7] على كل ما فى «الشاطبية» و «التيسير»، وجمع فوائد لا تحصى ولا تحصر، وفوائد ادخرت [8] له فلم تكن فى غيره تذكر، فهو فى الحقيقة نشر العشر، ومن زعم أن هذا العلم قد مات قيل له: قد حيى ب «النشر»، ولعمرى إنه لجدير بأن تشد [إليه] [9] الرحال فيما دونه، وتقف عنده فحول الرجال ولا يعدونه [10]، فجزاه الله على تعبه [وفحصه] [11] عظيم الأجر وجزيل الثواب يوم الحشر.
وقوله: «فهى به طيبة» أى: هذه الأرجوزة صارت بسبب ما تضمنت [12] [مما] [13] فى هذا الكتاب طيبة فى الآفاق عطرة الرائحة.
ص:
وهأنا مقدّم عليها ... فوائدا مهمّة لديها
ش: (وهأنا) مبتدأ مقرون بهاء التنبيه، و (مقدم) خبرها [14]، و (عليها) يتعلق ب (مقدم)، و (فوائدا) - جمع: فائدة- مفعوله، ونوّنه للضرورة، و (مهمة) صفة (فوائدا)، و (لديها) ظرف (مهمة).
ثم مثلها فقال:
ص:
كالقول فى مخارج الحروف ... وكيف يتلى الذّكر والوقوف
ش: (كالقول) مبتدأ، أى: الفوائد كالقول، و (فى) يتعلق [15] بالقول، و (كيف) حال

[1] فى م، د: تنقص.
[2] فى م: فى الحقية عن الكمال.
[3] زاد فى د، ص: وهو قريب من قول الشاعر:
ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم ... بهن فلول من قراع الكتائب
[4] سقط فى م.
[5] فى ص: على مثاله.
[6] فى د، ص: فإن كتاب.
[7] فى م: برمته.
[8] فى م: أخرى.
[9] زيادة من س.
[10] فى ص: ولا يهدونه.
[11] سقط فى ص.
[12] فى د: ما تضمنته.
[13] سقط فى م.
[14] فى م: خبر، وفى د، ص: خبره.
[15] فى ص: متعلق.
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست