responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 217
من المصدر، و (حرم) أصله بياء مشددة حذفها [1] تخفيفا، وهو لغة فى الحرم، والباقى واضح.
ثم كمل فقال:
ص:
قبل وبعد وبلفظ أغنى ... عن قيده عند اتّضاح المعنى
ش: (قبل وبعد) ظرفان [مبنيان على الضم] [2] لقطعهما عن الإضافة، (وأغنى) فعلية، (ويلفظ) و (عن قيده) يتعلقان ب (أغنى)، و (عند) ظرف معمول ل (أغنى)، و (اتضاح المعنى) مضاف إليه.
أى أن الرمز [كله] [3] إذا كان كلمة [فإنه] [4] لا يلزم فيه ما التزم فى الرمز الحرفى من التأخير، بل يجوز تقدمه [5]، مثل قوله: [وصحبة حما رءوف] [6] وتأخره [7] مثل قوله:
«يخدعونا كنز ثوى»، وسواء كانت الكلمة منفردة كما تقدم أو مع حرف رمز، وكلامه شامل لهما.
وأيضا فالحكم للأعم الأغلب نحو: «أنا مكرهم كفا ظعن»، «وشرب فاضممه مدا نصر فضا».
وتأخرها نحو «شين تشقّق كقاف حز كفا»، و «كن حول حرم» فى غافر.
ولم يذكر حالة اجتماعها مع حرف رمز، وعموم كلامه شامل لجواز [تقدمها وتأخرها] [8] كالمثالين، وتوسطها [9] نحو: «يلقوا يلقّوا ضمّ كم (سما) (ع) تا».
وقوله: (وبلفظ أغنى) أى أنه إذا ذكر القراءة فلا بد من قيد حركة [10] [أو سكون أو حذف أو حرف ونحوها] [11] وربما استغنى عن القيد [بلفظ القراءة [12] فى النظم] [13] إن كشفها اللفظ فى الوزن؛ [لأن الشعر حروف] [14] وحركات وسكنات [محصورة] [15]، ثم [قد يلفظ] [16] بإحدى القراءتين ويعتمد فى الأخرى على محل إجماع أو سبق نظير كما ستراه، إن شاء الله تعالى.

[1] فى م: حذفت.
[2] سقط فى د، ز، ص.
[3] سقط فى د.
[4] سقط فى م.
[5] فى ص: تقديمه.
[6] فى م: صحبة.
[7] فى د، ز: وبآخره.
[8] فى م: تقدمهما وتأخرهما.
[9] فى م: وتوسطهما.
[10] فى د، ص: بحركة.
[11] فى م: أو سكونا أو حرفا: أو نحوها، وفى د، ص: أو حرف أو حذف ونحوها.
[12] فى م: به أى: لفظ القراءة.
[13] سقط فى م.
[14] فى م: لا الشعر حروفا.
[15] سقط فى م.
[16] فى م: قيد بلفظ.
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست