responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 214
وخبره محذوف، أى: فالطريقان مرادفان، والجملة جوابية، و «الأصبهانى» منسوب إلى أصبهان من بلاد العجم، وفيها أربع لغات: فتح الهمزة وكسرها مع الفاء والباء.
[تنبيه:
وقع للناظم ما يسمى سناد التوجيه فى قوله: (وإن) مع (إذن)، وقد تقدم فى الديباجة ..
حيث قال الأخفش، وابن القطاع، وابن الحاجب: للشاعر أن يوجهه- أى حرف الروى المقيد- إلى أى جهة شاء من الحركات، وفى هذا البيت (وإن) بكسر الهمزة، (إذن) بفتح الذال، وهو الصحيح؛ خلافا للخليل الذى عاب الفتحة مع الكسرة أو الضمة] [1].
ص:
فمدنىّ ثامن ونافع ... بصريّهم ثالثهم والتّاسع
ش: (فمدنى ثامن) اسمية، و (نافع) عطف على (ثامن)، (بصريهم ثالثهم) اسمية، (والتاسع) عطف على (ثالث).
ذكر أن نافعا وأبا جعفر- وهو الثامن- مدنيان ويعبر عنهما ب «مدنى» [2] [؛ لأنهما مدنيان]، وربما اضطر إلى حذف الياء، وقال: «مدن». وأن أبا عمرو- وهو الثالث- ويعقوب- وهو التاسع- بصريان، ويعبر عنهما ب «بصر» أو «بصرى» [لأنهما بصريان، والله أعلم] [3].
ص:
وخلف فى الكوف والرّمز (كفا) ... وهم بغير عاصم لهم (شفا)
ش: (خلف كائن فى الكوف) اسمية (والرمز كفا) كذلك، (وهم) مبتدأ، و (لهم شفا) اسمية مقدمة الخبر، خبر (هم) [4] و (بغير عاصم) محله النصب على الحال.
لما [5] فرغ [المصنف] [6] من رموز الأئمة منفردين وروايتهم وطرقهم، شرع فى رموزهم مجتمعين، ولما انقضت حروف أبجد ولم توف [7] بالغرض، رمز بكلمات أكثرها منقول من [8] أسماء الجموع مناسبة، ونوعها [9] على طريقة الأعلام المنقولة؛ لأنها [10] أعلام.
وبدأ بإدخال خلف مع الكوفيين [11]، فذكر أن «كفا» رمز الكوفيين، عاصم، وحمزة، والكسائى، وخلف، [فحيث قال: كفا، أو: كوف- فالمراد] [12] هؤلاء الأربعة، وإذا (13)

[1] زيادة من د، ص.
[2] سقط فى ز، م.
[3] سقط فى ز، م، وفى ص: لأنهما بصرى.
[4] فى د، ز: لهم.
[5] فى ص: ولما.
[6] سقط فى م.
[7] فى م: يوف.
[8] فى م: عن.
[9] فى ص: وقوعها.
[10] فى م: كأنها.
[11] فى م: للكوفيين.
[12] فى د، ز، ص: وكذا حيث ذكر الكوفيين فهم.
(13) فى م: وأن.
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست