نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 158
وتخفيف [1] الهمزات، وغيرهما من الأصول، فهذا لا يتنوع به اللفظ ولا المعنى؛ لأن لفظه متحد وكذا معناه.
وهذا ما أشار إليه ابن الحاجب بقوله: السبع متواترة فيما ليس من قبيل الأداء. وهو واهم فى: تفرقته بين حالتى نقله، وقطعه بتواتر الاختلاف اللفظى دون الأدائى، بل هما فى نقلهما واحد، وإذا ثبت ذلك فتواتر هذا أولى؛ إذ اللفظ لا يقوم إلا به، ونص على تواتر ذلك [كله] [2] الباقلانى وغيره من الأصوليين، ولم يسبق ابن الحاجب بذلك.
السابع فى أن هذه السبعة [3] متفرقة فى القرآن:
ولا شك فى ذلك، بل وفى كل رواية، باعتبار ما اختاره المصنف فى وجه كونها سبعة أحرف، فمن قرأ [ولو] [4] بعض القرآن [5] بقراءة معينة [6] اشتملت على الأوجه المذكورة؛ فإنه [يكون قد] [7] قرأ بالأوجه [8] السبعة، دون أن يكون قرأ بكل الأحرف السبعة.
وأما قول الدانى: «إن القارئ لرواية إنما قرأ ببعض السبعة» فمبنى [9] على قوله: «إن الأحرف هى [10] اللغات المختلفة»، ولا شك أن [كل] [11] قارئ رواية لا يحرك [12] الأحرف ويسكنه أو يرفعه أو ينصبه [13] أو يقدمه أو يؤخره [14] [لقارئ] [15].
الثامن- فى أن المصاحف العثمانية اشتملت على جميع الأحرف السبعة:
وهذه مسألة عظيمة [16]، فذهب إلى ذلك جماعة من الفقهاء والقراء والمتكلمين، قالوا: لأن الأمة يحرم عليها إهمال شىء من السبعة.
[وذهب الجمهور إلى أنها مشتملة على ما يحتمله رسمها من الأحرف السبعة] [17].
فقط، جامعة للعرضة الأخيرة، لم تترك منها حرفا [18]، وهو الظاهر؛ لأن الأحاديث الصحيحة والآثار المستفيضة تدل [19] عليه. [1] فى م: وتحقيق. [2] سقط فى م. [3] فى م: السبع. [4] سقط فى م. [5] فى م: آية. [6] فى ص: آية معينة. [7] فى م: قد يكون. [8] فى م: الأوجه. [9] فى م: فبان على أن يكون قرأ. [10] فى م: فى. [11] زيادة من م. [12] فى ز: لا تحرك. [13] فى د، ز: وبنصبه. [14] فى د، ز، ص: ويؤخر. [15] سقط فى م. [16] فى م: مظلمة. [17] ما بين المعقوفين سقط فى م. [18] فى ز: لم يزل منها جزءا، وفى ص: لم يترك منها حرفا. [19] فى ز: يدل.
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 158