responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات القراء السبعة وذكر مناقبهم وقراءاتهم نویسنده : ابن السلار    جلد : 1  صفحه : 207
قال: وأما ابن دبوقا فقرأت/ عليه القرآن كله ختمات كثيرة بقراءة نافع من طريقيه، وابن كثير من طريقيه، وأبي عمرو من طريقيه [1]، وقراءة هشام من طريق الحلواني عنه، وعاق عن إكمال القراءات موته رحمه الله تعالى، وعرضت عليه «الشاطبية» من حفظي في مجلس واحد، وأخبرني أنه قرأ القراءات السبع بطرقها ورواياتها «بالشاطبية» و «التيسير» على العلامة أبي الحسن السخاوي، وأنه عرض عليه «الشاطبية» أيضا من حفظه في مجلس واحد عن ناظمها غير مرة.
قال ابن بصخان: وأما برهان الدين الإسكندري فقرأت عليه سبع ختمات، لكل إمام ختمة، وقرأت عليه السبع جمعا مرتين، قرأت عليه في الأولى بمضمن الكتابين «الشاطبية» و «التيسير»، بالمدود الخمسة، وفي الثانية اقتصرت على مدتين، طولى لورش وحمزة، ووسطى لمن بقي، وأخبرني أنه قرأ بالكتابين المذكورين وبغيرهما على العلامة القاسم اللّورقي [2]، عن المرادي والغافقي والحصّار، أما المرادي فعن ابن هذيل، وابن عريب [3]، وأبي القاسم الأنصاري.
قال ابن هذيل: أخبرنا أبو داود عن أبي عمرو الداني بسنده في «التيسير»؛ وأما ابن عريب [3] فعن أبي الحجاج الخولاني، عن أبي داود، عن أبي عمرو؛ وأما الأنصاري [فعن أبي صمادح عن أبي عبد الله المكناسي] [4]، عن ابن الدوش؛ وأما الغافقي فعن ابن هذيل عن أبي داود، عن [5]، عن ابن الصباغ، كلاهما عن أبي داود، عن أبي عمرو؛ وأما الحصار فعن ابن غلام الفرس، عن أبي داود، وابن الدوش بسندهما.

[1] بعدها في الأصل: (ومن طريقيه).
[2] في الأصل: (الورقي)، والمثبت من «معرفة القراء الكبار» (ص/ 660)، و «غاية النهاية» (2/ 15).
[3] في الأصل: (غريب)، والمثبت من «غاية النهاية» (1/ 251) حيث قيده ابن الجزري بالمهملة.
[4] قال ابن الجزري في «غاية النهاية» (2/ 215): محمد بن علي أبو القاسم الأنصاري، قرأ على أبي عبد الله محمد بن صمادح، عن أبي عبد الله المكناسي، عن ابن الدوش، عن الداني، ولا أعرف من هو ولا شيخه ولا شيخ شيخه. اهـ.
[5] بعدها في الأصل كلمة ضرب عليها.
نام کتاب : طبقات القراء السبعة وذكر مناقبهم وقراءاتهم نویسنده : ابن السلار    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست