responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غيث النفع في القراءات السبع نویسنده : الصفاقسي، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 653
السورة وعكسه وهو وصل الأول وقطع الثاني ووصل الجميع فتبدأ لقالون بالوجه الأول وهو قطع الجميع ثم بالوجه الثاني وهو قطع الأول ووصل الثاني مع قصر المنفصل ومده فيها واندرج معه في القصر أصحاب القصر إلا من له التكبير وفي المد أصحاب المد إلا من مده أطول منه فتعطفه بعده ثم تأتي بأوجه التكبير الأربعة ثم التكبير مع التهليل ثم مع التهليل والتحميد للبزي واندرج معه قنبل ولا يخفى عليك أن أوجه التكبير مع البسملة كأوجه الاستعاذة معها مع القطع عن الاستعاذة لأن تعريفنا على الأول والثاني من أوجهها وهي مقطوعة فيها فتقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (ع) الله أكبر (ع) بسم الله الرحمن الرحيم (ع) إنا أعطيناك الكوثر إلى آخرها أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (ع) الله أكبر (ع) بسم الله الرحمن الرحيم (ل) إنا الخ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (ل) الله أكبر (ل) بسم الله الرحمن الرحيم (ع) إنا الخ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (ع) الله أكبر (ل) بسم الله الرحمن الرحيم (ل) إنا الخ وهكذا مع التهليل ومع التهليل والتحميد ثم تأتي لقالون بالوجه الثالث وهو وصل الاستعاذة بالبسملة وقطعها عن أول السورة ثم بوصل الجميع مع المد والقصر في المنفصل فيهما واندرج معه من اندرج أولا ومن لم يندرج تعطفه ثم تعيد هذين الوجهين مع إدخال التكبير بين الاستعاذة والبسملة وتقف عليها في الوجه الأول وتصلها بالسورة في الوجه الثاني فتقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (ل) الله أكبر (ل) بسم الله الرحمن الرحيم (ع) إنا الخ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (ل) الله أكبر (ل) بسم الله الرحمن الرحيم (ل) إنا الخ ثم بالتكبير مع التهليل ثم بالتكبير مع التهليل والتحميد، وليس لك أن تصل التكبير أو التكبير وما معه من التهليل والتحميد بالاستعاذة وتقف عليه كما تصله بآخر السورة وتقف عليه لأن التكبير إما لآخر السورة أو لأولها وليست الاستعاذة واحدا منهما ولو ابتدأت بغير الكوثر من سائر سور التكبير لكان حكم التكبير أو التكبير

نام کتاب : غيث النفع في القراءات السبع نویسنده : الصفاقسي، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 653
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست