responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غيث النفع في القراءات السبع نویسنده : الصفاقسي، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 175
الممال
الدُّنْيا* معا لهم وبصري اتَّقى * وكَفى * معا وتَوَلَّى* وعَسَى اللَّهُ* لدى الوقف على عسى لهم النَّاسِ* لدوري جاءَهُمْ* لحمزة وابن ذكوان. (1)

المدغم
أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ للبصري وخلاد وعليّ يُدْرِكْكُمُ للجميع عملا بقوله:
وما أول المثلين فيه مسكن فلا بد من إدغامه قِيلَ لَهُمْ* الْقِتالَ لَوْلا، عِنْدِكَ قُلْ، بَيَّتَ طائِفَةٌ.

تنبيه:
ليس إدغام بَيَّتَ طائِفَةٌ مختصا بالسوسي بل جميع أصحاب البصري الدوري وغيره مجمعون، على إدغامه، ووافقه حمزة على الإدغام، فإدغامه للبصري وحمزة، ولا إدغام في يكتب ما لتخصيص ذلك بياء يعذب، وميم من يشاء.
65 - أَصْدَقُ* قرأ الأخوان بإشمام الصاد الزاي للمجانسة وقصد الخفة، والباقون بالصاد الخالصة على الأصل.
66 - فِئَتَيْنِ* إبدال همزه ياء إن وقف عليه لا يخفى.
67 - سَواءً* تسهيل همزه مع المد والقصر له أيضا إن وقف كذلك.
68 - فَإِنْ تَوَلَّوْا* وافق البزي الجماعة على تخفيف التاء؛ لأنه ماض وما في القرآن غير هذا من لفظ تولوا في آل عمران فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكافِرِينَ، وفي المائدة
فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ
فكله بالتخفيف إلا ما نعينه في مواضعه إن شاء الله تعالى.

(1) (الدنيا، واتقى، وتولى)، بالإمالة، والكسائي، وبالفتح والتقليل لورش، وبالتقليل لأبي عمرو في اللفظ الدُّنْيا*.
نام کتاب : غيث النفع في القراءات السبع نویسنده : الصفاقسي، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست