نام کتاب : غيث النفع في القراءات السبع نویسنده : الصفاقسي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 127
311 - لا تُؤاخِذْنا يبدل ورش همزه ولا يمده قولا واحدا راجع ما تقدم.
312 - أَخْطَأْنا أبدله السوسي وكذا حمزة إن وقف.
313 - إِصْراً* لا خلاف في تفخيمه.
ياءات الإضافة في سورة البقرة
وياءات الإضافة فيها ثمان إِنِّي أَعْلَمُ* معا، وعَهْدِي الظَّالِمِينَ، بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ* فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ، وَلْيُؤْمِنُوا بِي، مِنِّي إِلَّا، ورَبِّيَ الَّذِي. (1)
- ضم الكاف والتاء ولا ألف بعدها، قال الشاطبي:
والتّوحيد في وكتابه شريف
(1) ياء الإضافة هي ياء المتكلم، وهي ضمير يتصل بالاسم والفعل والحرف.
وقد أطلق أئمة القراء هذه التسمية تجوزا مع مجيئها منصوبة المحل غير مضاف إليها.
والفرق بينها وبين الياءات الزوائد أن هذه الياءات تكون ثابتة في المصحف، وتلك محذوفة، والخلاف في ياءات الإضافة جار بين إرسالها وفتحها.
ومن أراد التوسع في معرفة الفروق بين ياءات الزوائد وياءات الإضافة فعليه بالنشر في القراءات العشر لابن الجزري رحمه الله (2/ 179) وما بعدها.
في سورة البقرة من ياءات الإضافة ثمان هي: إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ (30)، وإِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ (33)، لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124)، وأَنْ طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ (125)، وفَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ (153) ووَ لْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)، وفَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ (249)، ورَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي (258)، قال الشاطبي:
وبيتي وعهدي فاذكروني مضافها ... وربّي وبي وإنّي معا حلى
نام کتاب : غيث النفع في القراءات السبع نویسنده : الصفاقسي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 127