responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقدمات في علم القراءات نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 73
فرغب الناس عن قراءته، وأجمعوا على قراءة ابن كثير لاتباعه» [1]، توفي سنة ثلاث وعشرين ومائة بمكة.
2 - يحيى اليزيدي: هو أبو محمد يحيى بن المبارك بن المغيرة العدوي البصري، المعروف باليزيدي، إمام نحوي مقرئ، توفي سنة اثنتين ومائتين.
3 - الحسن البصري: هو أبو سعيد الحسن بن يسار البصري، إمام أهل زمانه علما، وعملا، وفصاحة ونبلا، توفي سنة عشر ومائة.
4 - الأعمش: هو أبو محمد سليمان بن مهران الأعمش، الأسدي الكوفي مولاهم الإمام الجليل، توفي سنة ثمان وأربعين ومائة [2].
ثالثا: أنواع القراءات الشاذة:
النوع الأول: ما ورد آحادا وصح سنده، ولكنه خالف رسم المصحف أو خالف قواعد العربية أو لم يشتهر الاشتهار الذي اشترطه مكي وابن الجزري رحمهما الله تعالى،
ومثال هذا النوع: ما أخرجه الحاكم من طريق عاصم الجحدري عن أبي بكرة: أن النبي صلّى الله عليه وسلم قرأ: «متكئين على رفارف خضر، وعباقري حسان»، وأخرج من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه صلّى الله عليه وسلم قرأ: «فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرات أعين»، وغيرها من الأمثلة [3].
النوع الثاني: ما لم يصح إسناده، ومن ذلك قراءة «ملك يوم الدين» بصيغة الماضي، ونصب «يوم»، و «إياك يعبد» ببنائه للمفعول.
النوع الثالث: وهو الموضوع المختلق [4].
النوع الرابع: القراءات التفسيرية، وهي التي سيقت على سبيل التفسير وهو يشبه من أنواع الحديث المدرج [5]، مثل قراءة سعد بن أبي وقاص «وله أخ أو أخت من

[1] ابن مجاهد، السبعة، ص 65، وابن الجزري، غاية النهاية (2: 167).
[2] عبد الفتاح القاضي، القراءات الشاذة وتوجيهها من لغة العرب، ص 11 - 19.
[3] السيوطي، الإتقان في علوم القرآن (1: 168)، ومكي بن أبي طالب، الإبانة عن معاني القراءات ص 85 - 89، والعلوي الشنقيطي، نشر البنود على مراقي السعود (1/ 83).
[4] السيوطي، الإتقان في علوم القرآن (1: 168)، ومكي بن أبي طالب، الإبانة عن معاني القراءات ص 85 - 89.
[5] المدرج عند المحدثين: أن تزاد لفظة في متن الحديث، أو سنده من كلام الراوي، فيحسبها من
نام کتاب : مقدمات في علم القراءات نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست