responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقدمات في علم القراءات نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 130
[2] - في المتماثلين أن لا يكون الساكن حرف مد [1]، أو هاء سكت، وفي هذا الثاني خلاف.
3 - في المتجانسين والمتقاربين: أن لا يكون الأول حرف حلق نحو: أَبْلِغْهُ فَاصْفَحْ عَنْهُمْ.
وينقسم الإدغام إلى واجب وجائز وممتنع، فالواجب: ما اتفق القراء على إدغامه، مثل إدغام اللام في اللام نحو هَلْ لَكُمْ، والنون في الراء نحو: مِنْ رَبِّهِمْ، والجائز: ما اختلف فيه القراء، فأدغمه بعضهم وأظهره باقيهم نحو: لَقَدْ جاءَكُمْ أدغمه هشام وأبو عمرو بن حمزة والكسائي وخلف العاشر وأظهره الباقون، وقِيلَ لَهُمْ أدغمه السوسي وأظهره الباقون، والممتنع: ما لم يدغمه أحد، لوجود ما يمنع من الإدغام أو لعدم وجود أحد شروطه أو أسبابه، نحو: نَنْسَخْ لا تدغم النون في النون لاختلال شرط الإدغام، وهو تقدم المدغم، ومِنْ عَمَلِ لا تدغم النون في العين لعدم حصول سبب الإدغام، فهما حرفان متباعدان، وواسِعٌ عَلِيمٌ لا تدغم العين في العين لتنوين الأول وهو أحد موانع الإدغام.
* المد: هو إطالة الصوت بأحد حروف المد واللين، أو حرفي اللين عن مقداره الطبيعي الذي لا تقوم ذواتها بدونه.
ويقابله: القصر، وهو إثبات حروف المد واللين، أو اللين فقط من غير زيادة عليها [2]، وهو الأصل لعدم احتياجه إلى سبب والمد محتاج إلى سبب، وقد يكون المد بالإشباع، وهو المراد عند إطلاقه- أي بمقدار ثلاث ألفات- وقد يكون بالتوسط، وهو المد بمقدار ألفين.
وقد يراد بالمد إثبات حرف المد، وبالقصر حذفه، أي تحريكه بحركته فقط، وهذا في باب هاء الكناية.

[1] هذا الشرط بناء على التعريف الثاني للتماثل، وهو: اتحاد الحرفين اسما ورسما، أما على التعريف الأول وهو: اتحاد المخرج والصفة فلا داعي للنص عليه على مذهب من يرى مخارج الحروف سبعة عشر مخرجا، لأن حروف المد تخرج من الجوف فلا تتحد في المخرج مع الواو والياء غير المديتين.
[2] مقداره في حروف المد واللين: حركتان، وفي حرفي اللين: مدّ ما دون الحركتين، وعبر عنه بعضهم: بمقدار تحقق الحرف.
نام کتاب : مقدمات في علم القراءات نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست