responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني نویسنده : الأُشموني، المقرئ    جلد : 1  صفحه : 386
رأس آية يجوز. ومن جعل «الذين يصدون» مجرورًا لمحل وقف على «عوجًا»، وابتدأ «أولئك في ضلال بعيد».
{بَعِيدٍ (3)} [3] تام.
{لِيُبَيِّنَ لَهُمْ} [4] كاف؛ لأنَّ قوله: «فيضل» حكم مبتدأ آخر خارج عن تعليل الإرسال، قاله السجاوندي. وقرأ العامة: «بلِسَان» بزنة (كتاب)، أي: بلغة قومه، وقرئ [1]: «بلِسْن قومه» بكسر اللام وسكون السين، قيل: هما بمعنى واحد، وقيل: اللسان يطلق على العضو المعروف وعلى اللغة، وأما اللسن فخاص باللغة، ذكره ابن عطية. قال الجلال: كل ثلاثيٍّ ساكن الوسط يجوز تحريكه. قال شيخ شيوخنا الأجهوري: بشروط ثلاثة: صحة عينه، وصحة لامه، وعدم التضعيف. فإن اعتلت عينه نحو: سود، أو لامه نحو: عمى، أو كان مضعَّفًا نحو: عن جمع أعن، لم يجز ضم عينه اهـ. فمن ذكر اللسان قال في جمعه: ألسنة، كحمار أو أحمرة، ومن أنث قال في جمعه: ألسن، كذراع وأذرع، وقد لسِن بالكسر فهو لسن وألسن، وقوم لسن بضم اللام، انظر: شرحه على ألفية العراقي. والضمير في «قومه» يعود على «رسول» المذكور، وقيل: يعود على محمد - صلى الله عليه وسلم -، قاله الضحاك. وغلط؛ إذ يصير المعنى: أنَّ التوراة وغيرها نزلت بلسان العرب؛ ليبين لهم محمد التوراة وغيرها [2].
{وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [4] كاف، ولم يفصل بينهما؛ لأنَّ الجمع بينهما أدل على الانتباه.
{الْحَكِيمُ (4)} [4] تام.
{بِأَيَّامِ اللَّهِ} [5] كاف؛ للابتداء بـ «إن».
{شَكُورٍ (5)} [5] أكفى مما قبله إن نصب «إذ» باذكر مقدرة، فيكون من عطف الجمل، ويحتمل أن يكون عطفًا على «إذ أنجاكم من آل فرعون».
{سُوءَ الْعَذَابِ} [6] ليس بوقف؛ لأنَّ «ويذبحون» معطوف عليه، وأتى بالواو هنا، ولم يأت بها في البقرة؛ لأن العطف بالواو يدل على المغايرة؛ فإنَّ سوم سوء العذاب كان بالذبح وبغيره، ولم يأت بها في البقرة؛ لأنَّه جعل الفعل تفسيرًا لقوله: «يسومونكم».
{نِسَاءَكُمْ} [6] كاف، على استئناف ما بعده.
{عَظِيمٌ (6)} [6] تام.
{لَأَزِيدَنَّكُمْ} [7] جائز عند نافع.
{لَشَدِيدٌ (7)} [7] كاف.

[1] وهي قراءة أبو الجوزاء وأبو السمال وأبو عمران الجوني، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: الإملاء للعكبري (2/ 37)، البحر المحيط (5/ 405)، المحتسب لابن جني (1/ 359).
[2] انظر: تفسير الطبري (16/ 516)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.
نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني نویسنده : الأُشموني، المقرئ    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست