نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني نویسنده : الأُشموني، المقرئ جلد : 1 صفحه : 353
{إِلَيْهِ} [78] حسن، ومثله: «السيئات»، وكذا «هن أطهر لكم».
{ضَيْفِي} [78] كاف، على استئناف الاستفهام.
{رَشِيدٌ (78)} [78] كاف.
{مِنْ حَقٍّ} [79] جائز.
{مَا نُرِيدُ (79)} [79] حسن، وهو إتيان الذكورة.
{شديدٍ (80)} [80] كاف، وجواب «لو» محذوف تقديره: لبطشت بكم.
{لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ} [81] حسن، ومثله: «بقطع من الليل» على قراءة من قرأ: «إلَّا امرأتُك» بالرفع بدلًا من «أحد»، وبها قرأ ابن كثير، وأبو عمرو [1]، وليس بوقف لمن قرأ بالنصب استثناءً من قوله: «فأسر بأهلك»، وهي قراءة الباقين [2]، ويجوز نصبه استثناءً من «واحد». والوقف على «الليل»، كما قرئ [3]: «ما فعلوه إلَّا قليلًا» بالنصب.
{إِلَّا امْرَأَتَكَ} [81] حسن، على القراءتين [4]. قال قتادة، والسدي: خرجت الملائكة من عند إبراهيم نحو قرية لوط، فأتوا لوطًا نصف النهار وهو في أرض له يعمل فيها، وقد قال الله لهم: لا تهلكوهم حتى يشهد عليهم فاستضافوه، فانطلق بهم، فلما مشي ساعة قال لهم: أما بلغكم أمر هذه القرية؟ قالوا: وما أمرهم؟ قال: أشهد بالله لشر أهل قرية في الأرض عملًا، فدخلوا معه منزله، ولم يعلم بذلك أحد إلَّا أهل بيت لوط - عليه السلام -، فخرجت امرأته فأخبرت قومها، وقالت: إنَّ في بيت لوط رجالًا ما رأيت مثل وجوههم قط، فجاء قومه يهرعون إليه، أي: يسرعون في المشي، فقال لهم حين حضروا، وظنوا أنَّهم غلمان: هؤلاء بناتي هن أطهر لكم من نكاح الرجال، يعني: بالتزويج، ولعله في ذلك الوقت كان تزويجه بناته من الكفرة جائز، كما زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - ابنته من عتبة بن أبي لهب والعاصي بن الربيع قبل الوحي، وكانا كافرين، وقيل: أراد نساء أمته، كما قرئ في الشاذ [5]: «النبيُّ أولى بالمؤمنين من [1] على البدل من: {أَحَدٍ}؛ لأنه نهي والنهي نفي، وقرأ الباقون بالنصب على الاستثناء من الإيجاب في قوله: {فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ} ويجوز أن يكون على الاستئناف من النهي. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: 259)، الإعراب للنحاس (2/ 105)، السبعة (ص: 338)، الغيث للصفاقسي (ص: 251)، النشر (2/ 390). [2] انظر: المصادر السابقة. [3] وهي قراءة ابن عامر وحده من الأئمة العشرة. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: 192)، الإعراب للنحاس (1/ 431)، الإملاء للعكبري (1/ 108)، البحر المحيط (3/ 285)، التيسير (ص: 96)، تفسير الطبري (8/ 528)، تفسير القرطبي (5/ 270)، الحجة لابن خالويه (ص: 124)، الحجة لابن زنجلة (ص: 206)، السبعة (ص: 235)، الغيث للصفاقسي (ص: 192)، النشر (2/ 250). [4] أي: قراءتي الرفع والنصب في: «امرأتك»، وهما المشار إليهما سابقًا. [5] الآية: 6، بسورة الأحزاب، وهي قراءة أُبي، وهي قراءة شاذة. انظر: تفسير القرطبي (14/ 123).
نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني نویسنده : الأُشموني، المقرئ جلد : 1 صفحه : 353