responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني نویسنده : الأُشموني، المقرئ    جلد : 1  صفحه : 205
{الْمُقَرَّبُونَ} [172] كاف؛ للشرط بعده.
{جَمِيعًا (172)} [172] تام.
{مِنْ فَضْلِهِ} [173] كاف.
{عَذَابًا أَلِيمًا} [173] ليس بوقف؛ لعطف ما بعده على ما قبله.
{وَلَا نَصِيرًا (173)} [173] تام، وكذا «مبينًا»، ولا وقف من قوله: «فأما الذين» إلى «مستقيمًا»، فلا يوقف على «واعتصموا به»، ولا على «وفضل»؛ لاتساق ما بعدهما على ما قبلهما.
{مُسْتَقِيمًا (175)} [175] تام.
{فِي الْكَلَالَةِ} [176] كاف؛ على استئناف ما بعده؛ لأنَّ «في الكلالة» متعلق بـ «يفتيكم»، وهو من أعمال الثاني؛ لأنَّ «في الكلالة» يطلبها «يستفتونك»، و «يفتيكم» فأعمل الثاني، ورسم الهمداني «يستفتونك» بالحسن تبعًا لبعضهم تقليدًا، ولم يدعمه بنقل يبين حسنه، ومقتضى قواعد هذا الفن إنه لا يجوز؛ لأنَّ جهتي الأعمال مثبتة إحداهما بالأخرى، فلو قلت: ضربني زيد وسكت، ثم قلت: وضربت زيدًا -لم يجز، ونظيره في شدة التعلق قوله تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا} [المائدة: 10]،
{آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96)} [96] فـ «قطرًا» منصوب بـ «أفرغ» على إعمال الثاني؛ إذ تنازعه «آتوني»، و «أفرغ»، ... {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ} [المنافقون: 5] فـ «يستغفر» مجزوم على جواب الأمر، و «رسول الله» يطلبه عاملان:
أحدهما: «يستغفر». ... والآخر: «تعالوا»، فأعمل الثاني عند البصريين، ولذلك رفعه، ولو أعمل الأول لكان التركيب: تعالوا يستغفر لكم إلى رسول الله اهـ أبو حيان بزيادة للإيضاح، وهذا غاية في بيان ترك هذا الوقف،،، ولله الحمد (1)
{نِصْفُ مَا تَرَكَ} [176] كاف؛ لأنَّ ما بعده مبتدأ.
{إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ} [176] حسن.
{مِمَّا تَرَكَ} [176] كاف؛ للابتداء بالشرط بحكم جامع للصنفين.
{الْأُنْثَيَيْنِ} [176] حسن.
{أَنْ تَضِلُّوا} [176] كاف، ووقف يعقوب على قوله: «يبين الله لكم»، وخولف في ذلك؛ لأنَّ «أن» متعلقة بما قبلها على قول الجماعة، وحمله البصريون على حذف مضاف، أي: يبين الله لكم كراهة أن تضلوا، وحمله الكوفيون على حذف لا بعد «أن»، أي: لئلَّا تضلوا، ونظيرها: {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا} [فاطر: 41] أي: لئلَّا تزولا، فحذفوا إلَّا بعد أن، وحذفها شائع ذائع قال الشاعر:

(1) انظر: تفسير الطبري (9/ 430)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.
نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني نویسنده : الأُشموني، المقرئ    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست