نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني نویسنده : الأُشموني، المقرئ جلد : 1 صفحه : 199
{سَبِيلًا (143)} [143] تام.
{مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ} [144] حسن.
{مُبِينًا (144)} [144] تام.
{مِنَ النَّارِ} [145] حسن؛ للابتداء بالنفي.
{نَصِيرًا (145)} [145] ليس بوقف؛ إذ لا يبتدأ بحرف الاستثناء، وتقدم التفصيل فيه في قوله: «إلَّا أن تتقوا منهم تقاة».
{مَعَ الْمُؤْمِنِينَ} [146] كاف؛ للابتداء بـ «سوف»، واتفق علماء الرسم على حذف الياء من «يؤت» اتباعًا للمصحف العثماني، وحذفت في اللفظ؛ لالتقاء الساكنين، وبني الخط على ظاهر التلفظ به في الإدراج، وسوغ لهم ذلك استغناؤهم عنها؛ لانكسار ما قبلها، والعربية توجب إثباتها؛ إذ الفعل مرفوع وعلامة الرفع فيه مقدرة؛ لثقلها، فكان حقها أن تثبت لفظًا وخطًّا، إلَّا أنها حذفت؛ لسقوطها في الدرج، وكذا مثلها في:
1 - {يَقُصُّ الْحَقَّ} [الأنعام: 57].
2 - {نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ (103)} [يونس: 103].
3 - {لَهَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا} [الحج: 54].
4 - {بِهَادِي الْعُمْيِ} [الروم: 53].
5 - {إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ (163)} [الصافات: 163].
6 - {يُنَادِ الْمُنَادِ} [ق: 41].
7 - {فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ (5)} [القمر: 5].
كل هذه كتبت بغير ياء، والوقف عليها كما كتبت، ويعقوب أثبتها حال الوقف، ولا يمكن إثباتها حال الوصل؛ لمجيء الساكنين بعدها.
{أَجْرًا عَظِيمًا (146)} [146] تام.
{وَآَمَنْتُمْ} [147] حسن.
{شَاكِرًا عَلِيمًا (147)} [147] تام إن قرئ: «إلَّا من ظلم» بالبناء للمفعول، وبها قرأ أبو جعفر، وشيبة، ونافع، وعاصم، وحمزة، وأبو عمرو، والكسائي، وابن كثير، وابن عامر [1]؛ لأنَّ موضع «من» نصب على الاستثناء، والاستثناء منقطع فعلى قراءة هؤلاء يتم الوقف على «عليما». [1] انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: 195)، الإعراب للنحاس (1/ 465)، الإملاء للعكبري (1/ 116)، البحر المحيط (3/ 382)، تفسير الطبري (9/ 343)، تفسير القرطبي (6/ 1، 3)، المحتسب لابن جني (1/ 203)، تفسير الرازي (3/ 335).
نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني نویسنده : الأُشموني، المقرئ جلد : 1 صفحه : 199