responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد نویسنده : الأُشموني، المقرئ    جلد : 1  صفحه : 807
اعبدوا الله، وليس بوقف إن جعلت مصدرية، أي: أرسلناه بأن قلنا له أنذر، أي: أرسلناه بالأمر بالإنذار وَاتَّقُوهُ جائز، ولا يوقف على وأطيعون، لأن يغفر بعده مجزوم، لأنه جواب الأمر مُسَمًّى كاف لا يُؤَخَّرُ جائز، لأن لو جوابها محذوف تقديره لو كنتم تعلمون لبادرتم إلى طاعته وتقواه تَعْلَمُونَ حسن، ومثله: ونهارا إِلَّا فِراراً كاف، ومثله: استكبارا جِهاراً جائز إِسْراراً ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله، ومثله:
في عدم الوقف غفارا، وكذا مدرارا، وبنين لعطفهما على الجواب أَنْهاراً كاف، للابتداء بالاستفهام وَقاراً جائز، على استئناف ما بعده أَطْواراً تام طِباقاً حسن، ومثله: نورا، وكذا: سراجا، ومثله: نباتا إِخْراجاً تام بِساطاً ليس بوقف لتعلق اللام فِجاجاً تامّ عَصَوْنِي جائز إِلَّا خَساراً حسن كُبَّاراً كاف: على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف على ما قبله آلِهَتَكُمْ جائز وَنَسْراً تامّ، عند الأخفش ونافع، لأن ما بعده ليس معطوفا على المقول كَثِيراً حسن، ومثله: إلا ضلالا ناراً جائز على القراءتين، قرئ خطئاتهم جمع تصحيح مجرور بالكسرة الظاهرة. وقرأ أبو عمرو خطاياهم جمع تكسير مجرور بالكسرة المقدرة على الألف وهو بدل من ما أَنْصاراً حسن، ومثله ديارا كَفَّاراً أحسن مما قبله، لأن الله أخبر نوحا أنهم لا يلدون مؤمنا، كان الرجل منهم ينطلق إلى نوح بابنه فيقول له احذر هذا. فإن أبي حذرنيه فيموت الكبير وينشأ الصغير على ذلك. قاله النكزاوي وَالْمُؤْمِناتِ تامّ، ومثله: آخر السورة.
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

فِراراً كاف، وكذا: استكبارا جِهاراً صالح، وكذا: أنهارا أَطْواراً تامّ سِراجاً حسن إِخْراجاً تامّ، وكذا: فجاجا كُبَّاراً كاف وَنَسْراً تامّ، وكذا: كثيرا، وضلالا، وأنصارا دَيَّاراً حسن كَفَّاراً أحسن منه وَالْمُؤْمِناتِ تامّ، وكذا: آخر السورة.
نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد نویسنده : الأُشموني، المقرئ    جلد : 1  صفحه : 807
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست