responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد نویسنده : الأُشموني، المقرئ    جلد : 1  صفحه : 784
تعملون فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ جائز، ومثله: من فضل الله تُفْلِحُونَ تامّ قائِماً حسن، وقال محمد بن عيسى: تامّ. قال مقاتل والحسن «أصاب المدينة جوع وغلاء، فقدم دحية بن خليفة الكلبي بتجارة وزيت من الشام، وكان إذا قدم قدم بكل ما يحتاج إليه من البرّ وغيره فضرب الطبل ليؤذن الناس بقدومه والنبي صلّى الله عليه وسلّم يخطب يوم الجمعة فخرجوا إليه ولم يبق مع النبي صلّى الله عليه وسلّم في المسجد إلا اثنا عشر رجلا وامرأة، منهم أبو بكر الصدّيق وعمر.
فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم كم بقي في المسجد، فقالوا اثنا عشر رجلا وامرأة. فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: «لولا هؤلاء القوم لسوّمت عليهم الحجارة من السماء» وفي لفظ:
«والذي نفس محمد بيده لو تتابعتم حتى لم يبق منكم أحد لسال بكم الوادي نارا» وَمِنَ التِّجارَةِ كاف، آخر السورة، تام.

سورة المنافقين مدنية (1)
إحدى عشرة آية اتفاقا، كلمها مائة وثمانون كلمة، وحروفها تسعمائة وستة وسبعون حرفا، وقد استخرج عمر النبي صلّى الله عليه وسلّم ثلاثا وستين سنة من قوله ([2]):
ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها، فإنها رأس ثلاث وستين سورة، وأعتق
ـــــــــــــــــــــــــ
مُلاقِيكُمْ صالح تَعْمَلُونَ تامّ وَذَرُوا الْبَيْعَ كاف، وكذا: تعلمون، وتفلحون، وتركوك قائما، ومن التجارة، آخر السورة، تام.
سورة المنافقين مدنية إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ كاف، وكذا: لرسوله لَكاذِبُونَ حسن عَنْ سَبِيلِ

(1) وهي إحدى عشرة آية ومدنية اتفاقا.
[2] لا دليل على ذلك البتة، وهذا استخدام لآيات الله عز وجل بغير دليل، وقول على الله بلا علم، وأين كان الصحابة رضوان الله عليهم من هذا المعنى؛ فلا يخفى ما في هذا الاستنباط من بعد، نعم لا مانع من أن يكون هناك بعض المعاني اللطيفة المستنبطة، ولكن لا يكون فيها افتئات على غيب الله عز وجل ويكون لها ما يعضدها ويشهد لها.
نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد نویسنده : الأُشموني، المقرئ    جلد : 1  صفحه : 784
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست